تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

درسنا فى كلية الإعلام أن هناك مايسمى الصحافة الصفراء وهى تعتمد على الإثارة والفضائح، مع ضرب الأمثلة بصحف صدرت وتلاشت فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ومع نهاية الثمانينيات والتسعينيات عاد ظهور هذه الصحف الصفراء فى مصر وبقوة، فتجد صحيفة لا تقل عن 12 صفحة تعتمد كلها على النميمة من فضائح نجوم الفن والمجتمع حتى المسئولين لم ترحمهم من التشهير بهم والدخول فى حياتهم الشخصية دون نشر أى أسماء، فهى تعتمد على عبارات مسئول سابق ، فنان مشهور، مطربة معروفة ليتم سرد شحنة من الأخبار المفبركة، لتجد نفسك بعد إضاعة ساعات من عمرك فى قراءة هذه الصحف أنك لم تستفد أى معلومة أو خبر موثوق منه.

 

ويكفى أن تعرف أن عدد الصحفيين العاملين فى إحدى هذه الصحف كان شخصا واحدا يكتب كل الأخبار المفبركة من ذاكرته مع التركيز على خبر فضيحة فنان كبير مع مطربة مغمورة، وكانت نسخ هذه الصحيفة تنفد فور صدورها .

ومع ظهور صفحات التواصل الاجتماعى عادت هذه التوليفة ولكن أكثر جرأة، فالفنان أصبح معروفا بالصوت والصورة والمطربة لم تعد مغمورة، لتقدم لك هذه المواقع وجبة يومية دسمة من النميمة والخوض فى أعراض وأسرار بيوت الناس.

الجديد فى الأمر أن هذه الفضائح أصبحت تأتى من أفواه أصحابها خاصة المشاهير على التيك توك لتنشر يوميا تفاصيل حياتها مثل الزواج والطلاق والميراث.

أصبحنا مجتمعا عاشقا للنميمة، لا يخجل من نشر أسرار أهل بيته على الملأ، بحثا عن الشهرة والتريند، لايعرف حرمة البيوت وستر عوراتها.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية