تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

تجار الشوارع

قال - صلى الله عليه وسلم : (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْل أَجْرِهِ، غَيْر أَنَّه لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيءٌ) ويقول على بن أبى طالب رضى الله عنه: من كان همه ما يدخل إلى جوفه كانت قيمته ما يخرج منه، ويقول: لأن أجمع ناساً من أصحابى على صاعٍ من طعامٍ، أحبّ إلى من أن أخرج إلى السوق فأشترى نسمة فأعتقها، وقالت السيدة عائشة رضى الله عنهما: أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشبع، إن القوم لما شبعت بطونهم جمحت بها نفوسهم إلى الدنيا.وكان ابن عمررضى الله عنه إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقى فى الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

وقال الإمام الشافعي: ما شبعت منذ ست عشرة سنة، إلا شبعة أطرحها، لأن الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة، وقال الشيخ إبراهيم بن أدهم :من ضبط بطنه ضبط دينه، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة.ويقول الإمام الزهري: شهر رمضان شهر قرآن وإطعام طعام لا ثالث.

هى دعوة لإطعام الطعام والبحث عن الفقراء والمساكين وأن نكفى حاجتهم، وليس المقصود بذلك تجار الشوارع الذين يجلسون طوال اليوم فى رمضان على الأرصفة فى انتظار مرور السيارات والتى تلقى لهم الطعام والشراب، ولكن هم الذين نحسبهم أغنياء من التعفف، فهم لا يطلبون ولكنهم يستحقون، وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية