بعيدا عن استغلال بعض شركات السياحة، وطوابير تجديد جواز السفر، ومعاناة الحصول على حفنة من الريالات من أجل السفر لأداء العمرة، كانت هناك جوانب مشرقة ومضيئة فى هذه الرحلة:

ـ المجهود الكبير الذى يبذل من جانب السفير أسامة نقلى سفير السعودية فى مصر والجهاز المعاون له من أجل أن تحصل على تأشيرة العمرة بخطوات بسيطة دون معاناة أو طوابير أو محسوبية.

ـ عند دخولك صالة السفر فى مطار القاهرة تشعر أنك قد دخلت إلى القرن الثانى والعشرين من حيث النظام والفخامة واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسهيل الإجراءات حتى صعودك لسلم الطائرة.

ـ السعودية أحسنت استخدام تكنولوجيا العصر فى خدمة الحجاج والمعتمرين عن طريق تطبيق بسيط يسمى (نسك) تستطيع من خلاله أن تحدد الموعد الذى ترغب فى زيارة الروضة الشريفة فى المسجد الحرام، فتجد مجموعة من الشباب بزى موحد يقفون مرحبين بك، وبعد التأكد من موعد دخولك عن طريق الباركود يسمح لك بالدخول للصلاة دون تزاحم أو تدافع بل فى هدوء وسكينة لتخرج بعدها فى نظام دون أى معاناة.

ـ حوارات عفوية مع سائق تاكسى سودانى ورغبة منى فى تخفيض الأجرة.

ـ الجميع يحترم قانون المرور، ولا توجد مواقف عشوائية للميكروباص أو الأتوبيسات.

أيام معدودات تعيشها فى الرحاب المقدسة تعود بعدها وأنت فى حالة من الصفاء النفسى والروحى لا تقدر بثمن.. عمرة مقبولة للجميع .