تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

التأهيل النفسى المفقود

عندما تخرج من منزلك فتجد الحارس يقف احتراما لك، ثم تذهب لعملك فتجد غالبية الزملاء يرحبون بك ستشعر بالفخر والغرور وأنك أهم شخص فى هذه الدنيا رغم أن هذا الترحيب من عدد محدود من الأشخاص، فما بالك بالرياضيين المشهورين خاصة فى لعبة كرة القدم، عندما يجد ملايين الأشخاص يشجعونه ويهتفون باسمه ويحرصون على شراء فانلة فريقه التى تحمل رقمه والتصوير معه ، بالطبع سيكون الأمر مختلفا، فهناك من ينجو من فخ الشهرة وهناك من يقع فيها وتكون نهايته. الكثير من اللاعبين كانت نهايتهم صعبة ومحزنة وسببها الغرور والتكبر والتى تبدأ بالتعالى على الجمهور ثم تمتد للزملاء فى الفريق ثم المدرب لتصل أحيانا إلى رئيس النادى ليكتب اللاعب نهايته المحتومة. التأهيل النفسى مطلوب للاعبين وهم معذورون فأنت خلال فترة قصيرة قد تتحول من شخص مغمور لا يعرفك أحد إلى لاعب مشهور صورك وبطولاتك فى كل مكان، لذلك تهتم الفرق الأجنبية بهذا الجانب النفسى فهم يعرفون أن الكرة هى علم قبل أن تكون فنا ومهارات، فيجب دراسة الجوانب النفسية والعقلية للاعب حتى لا تؤثر على مهاراته، فتجده متألقا فى مباراة ومتعثرا فى أخري. هذا التأهيل النفسى يجب أن يمتد لمجالات كثيرة، فمثلا الموظف عندما يجد أمامه عشرات المواطنين طلبا لإنهاء خدماتهم سيشعر بالغرور، الممثل أو المطرب عندما يصبح مشهورا يحتاج لهذا التأهيل ، حتى المواطن العادى أصبح فى أشد الحاجة للتأهيل النفسى لمواجهة ضغوط الحياة، فالعصبية والتوتر وسوء الخلق أصبحت هى لغة التعامل بيننا .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية