تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الأهرام .. صُناع الصحافة
كل شيء فى حياتك مقدر ومكتوب ويجب أن ترضى به، ولكن من حقك أن تحلم، وأكبر هذه الأحلام كانت ونحن طلبة فى كلية الإعلام العمل فى صحيفة الأهرام، البعض تحقق له حلمه والكثير تبخر حلمه ليذهب ويبحث عن عمل فى أى صحيفة يعلم أنها لن تكون مثل الأهرام.
الأهرام ليست مجرد صحيفة بل هى وطن لكل من يعمل بها فبمجرد دخولك الأهرم أو المبنى الرئيسى تشعر بهيبة المكان، وروح التاريخ بين جدرانه، فعندما تصعد للدور الرابع والخامس تجد جدرانه محاطة بصور ترسم لك تاريخ مصر، وزيارات زعماء ورؤساء دول العالم على مر العصور، وجلوسهم فى صالة تحرير الأهرام أكبر صالات التحرير فى الشرق الأوسط، صور نادرة لسياسين وفنانين وأدباء لاتجدها سوى فى هذا المبنى العريق.
العمل فى أحد الأهرامات الثلاثة وهى عدد مبانى الأهرام ليس مجرد وظيفة بل هى أسلوب حياة مطمئنة، تمنح العاملين شعورًا بالثقة والانتماء، فأنت تقف على أرض ثابتة لا تهتز، حيث الاستقرار المؤسسى والإدارة المنضبطة التى تحترم الجهد وتقدّر الكفاءات.
الأهرام ليست فقط مؤسسة إعلامية امتد عمرها لأكثر من قرن ونصف القرن، بل هى مدرسة صحفية التزمت طوال تاريخها بالمهنية والمصداقية وتسجيل تاريخ مصر والعالم بكل حيادية دون البحث عن الفضائح أو الأكاذيب التى قد تكون مصدرا لدخل وسائل أخري.
من عمل فى هذا الكيان يعشقه ويصعب عليه فراقه، فهو مدرسة صحفية تخرجت فيها أجيال من أبرز الصحفيين والكتّاب فى مصر والوطن العربي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية