تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«الفاترينة»
أستاذ جامعى متميز فى تخصصه، يشغل منصبا مهما فى جامعته، والأهم أنه يمارس العمل الصحفى باحتراف، سألته عن هوجة الذكاء الاصطناعى التى غزت كليات الإعلام، وقلبت مناهجها رأسا على عقب، مع سيل من الكتب والأبحاث ملأت رفوف المكتبات، فى الوقت الذى لا يعرف الكثير من الطلاب كيفية كتابة المضمون أو المحتوى الذى يجب أن يعرضه من خلال هذا الذكاء الاصطناعى، بل بعض هؤلاء الطلاب لا يعرفون الفرق بين فنون الصحافة من خبر لمقال لتحقيق.
أجابنى: هناك نوعان من أساتذة الجامعات، الأول من يكتفى بالحصول على الدكتوراه ولا يستكمل مشواره الأكاديمى، أما الثانى فهو يسعى للحصول على درجات علمية عديدة، وذلك من خلال أبحاث عن مجالات واكتشافات جديدة، فظهر الذكاء الاصطناعى وصاحبه، سيل من المعلومات والأبحاث كانت كفيلة بعمل الكثير من الكتب والدراسات دون تعب أو معاناة الوصول للمعلومة.
وأضاف الأستاذ الجامعى، هذا الاكتشاف الجديد جعل الكثير من الطلاب يعتقدون أنهم يستطيعون خداع جمهورهم بتقديم معلومة بعد تغليفها وتقديمها من خلال فاترينة الذكاء الاصطناعى، فوقع الطلاب فى مشكلة التاجر الذى يجيد تقديم سلعته ولكن عندما تقترب منها تجدها رديئة لا تصلح للاستخدام.
تذكرت الكاتبة والأديبة الكبيرة سناء البيسى عندما كانت دائما تنصح تلاميذها فى مدرسة «نصف الدنيا» الصحفية بضرورة القراءة ومن عدة مصادر وكتب قبل الجلوس لكتابة تحقيق أو مقال، فعين القارئ واسعة ترصد أدق التفاصيل.
علموا طلبة الإعلام كيف يقرأون ثم كيف يكتبون ثم كيف يعرضون إنتاجهم الصحفى، فطرق العرض كثيرة ولكن يظل المحتوى هو الأهم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية