تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عيد الرئيس!
قبل سبع سنوات وتحديدا فى 15 مارس 2018 وخلال الندوة التثقيفية 27 للقوات المسلحة أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى نيته الاحتفال بعيد الفطر مع أبناء وأسر الشهداء. بعد ثلاثة أشهر وفى 15 يونيو من العام نفسه كان الرئيس يبدأ سنته الحميدة بالاحتفال بالعيد معهم. وصار عيد الرئيس من يومها هو الاحتفال مع أبناء الشهداء.
فى كل عيد يعبر الرئيس عن سعادته البالغة وتشرفه بالوجود بين أبناء الشهداء. فى كلمته بعيد الفطر العام الماضى قال الرئيس «جميل أوى أننا فى العيد، ونكون النهاردة مع أسرنا، أسر أهل مصر، اللى إحنا بفضل الله موجودين هنا فى المكان ده بالشكل ده بفضل تضحيات شهدائنا، ومش هننسى أبدا ده».
ليس من الصعب على كل من تابع مشاركة الرئيس فى الاحتفال مع أبناء الشهداء خلال السنوات الماضية أن يخرج بتأكيدات عملية على سعادة الرئيس الحقيقية بوجوده فى هكذا احتفال.
أولا: حرص الرئيس على ديمومة ذلك الاحتفال.
ثانيا: الحرص على ألا تكون مشاركته أبناء الشهداء مجرد مشاركة بروتوكولية.
ثالثا: الوقت الذى يخصصه لذلك الاحتفال والحرص على أن يتضمن الاحتفال كل ما يدخل البهجة على أبناء الشهداء.
رابعا: وهو الأهم لغة جسد الرئيس التى تعبر فى كل تفاصيلها عن سعادة حقيقية بالاحتفال، وأن العيد لا يكون عيدا إن لم يبدأ بالاحتفال مع عائلته الصغيرة المقربة «أبناء الشهداء».
قال «أتمنى إن إحنا نكون أدخلنا جزءا يسيرا من البهجة والسعادة عليكم كلكم وعلى ولادى الصغيرين أو أحفادي».
كما حدد الرسالة من الاحتفال؛ «نحن لا يمكن أبداً أن ننساكم ولا نتخلى عنكم.. أشكركم ليس باسمى فقط، ولكن باسم كل مصري».
فشكرا لكل من لقى ربه شهيدا من أجلنا جميعا، وكل عام وأبناؤه وأسرته بخير وكل عيد وهم مع الرئيس.
تحيا مصر وكل أيامها أعياد بفضل أبنائها المخلصين الذين عاهدوا الله على بذل الغالى والنفيس لتبقى كما قدر لها الله؛ واحة للأمن والأمان والسلام.
شكرا سيادة الرئيس، وكل عام وأنتم ومصر بخير.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية