تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
صورة خان الخليلى!
حجزت صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى مصطحبا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى جولة داخل خان الخليلى مكانها كأهم صور عام 2025، إن لم تكن أهمها على الإطلاق،
فالصورة تختصر آلاف الصفحات التى يمكن تسطيرها حول عمق العلاقات المصرية - الفرنسية والآفاق التى وصلت إليها. الصورة لعبت دور البطولة المطلقة، إذ خطفت الأضواء من كل صور زيارة ماكرون لمصر.
خان الخليلى ليس المكان الذى يمكن بسهولة ترتيب وتأمين زيارة بهذا الحجم إليه، فالمكان كما يعرفه المصريون ضيق للغاية، ولا يمكن السيطرة بسهولة على حركة المواطنين الموجودين به، وإفراغه من هؤلاء المواطنين يفقد الزيارة معناها تماما.
هنا يكمن التحدي.
فأى سقطة مهما تكن صغيرة ستشوه المشهد، وسيستغلها «محور الكارهين» لمصر للنيل منها ومن قدرة أجهزتها السيادية.
نهضت الأجهزة بالمهمة على أكمل وجه، وبالشكل الذى أبهر الجميع، بمن فيهم الرئيس ماكرون الذى بدت عليه علامات سعادة عفوية وغير معهودة. سعادة ماكرون ترافق معها أو بالأحرى انعكست على سعادة مماثلة على وجه الرئيس السيسى وعلى وجوه كل الموجودين بالمكان.
سعادة كل هؤلاء تسببت فى «مأتم» كبير عند «محور الكارهين». الذين نصبوا «صوان عزاء» يليق بمصابهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداعوا جميعا يبحثون عن ثغرات يغتالون من خلالها الصورة.
تمعنوا فى الصورة والمشهد من كل الزوايا فلم يجدوا ضالتهم. هنا عادت ريمة لعادتها القديمة.
قلبوا فى دفاترهم القديمة.
استدعوا تطوير القاهرة التاريخية والعاصمة الإدارية وبعض الإزالات التى تمت لمبان ومقابر ليقارنوها ببهاء خان الخليلى الذى ظل على حاله فكان اختيارا وبطلا لجولة ماكرون.
إنها سياسة «مرازية» النظام المصرى ومحاولة حرمان المصريين من كل ما يبهج ويشعر بالفخر.
تصدرت الصورة وستبقى سيدة صور هذا العام، وسيبقى مساء السادس من أبريل حاضرا وشاهدا على «كرباج» جديد من المصريين أوجع وعرى «محور الكارهين». ما كان المشهد ليحدث وما كانت الصورة لتكتمل بخان الخليلى لو أن الاصطفاف الشعبى خلف السيسى ناله شيء مما يتوهمه ويتمناه هؤلاء الكارهون، وهذا أكثر ما يؤلمهم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية