تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لماذا نرشح الرئيس السيسى؟
فى ظل وجود حرب إلكترونية شرسة، أخذت من التضليل طريقا لها، لبث القلق على المستقبل بين صفوف المواطنين، ونشر الفتن، والأكاذيب، والحقائق المغلوطة، بهدف النيل من جسور الثقة، التى بناها تاريخ يونيو ٢٠١٣ بين الشعب والرئيس السيسي، يجب على كل مواطن مصرى أن يعى جيدا كل ذلك، وأن يعرف كل ما يحاك ضد الوطن، وأن يعلم يقينا أن المقصود هو تحقيق حلم أصحاب الأجندات المشبوهة فى تقسيم الوطن، وانهيار منظومة الولاء والانتماء ذات الطبيعة الخاصة، بين الشعب والجيش، وبين الشعب والشرطة، التى تشهد على خصوصيتها العظيمة كل الهزائم التى نالها كل مستعمر، أو خائن، أراد المساس بمقدرات هذا الوطن!.
أعلم جيدا أننا نمر بأزمة اقتصادية، ولكن فى ذات الوقت يجب أن يعلم الجميع أن هذه الأزمة لا تمر بها مصر فقط، ولكن قد عانت وما زالت تعانى منها أعتى الدول وأكبرها اقتصاديا، ولا يعنى ذلك أن نستسلم ونعيش على تبرير وجود الأزمة بأن العالم كله يعانى منها، ولكن يجب أن نسهم جميعا فى تقديم الحلول المبتكرة والواقعية، التى قد تقلل من الآثار السيئة لهذه الأزمة، وبدلا من التنمر على كل موقف يحاول تقديم رؤية جديدة للإصلاح، علينا جميعا أن نقدم الرؤى التى تجعل منا مواطنين ايجابيين، يهدفون إلى تحقيق التنمية فى كل المجالات، وأن يتم حجز مكان مهم لمصر على الخريطة الاقتصادية،التى يتم إعادة رسمها الآن، من قبل قوى متعددة، قد رأت أن التكاتف والتحالف هو السبيل الوحيدة لإنقاذ اقتصادهم، من السقوط فى بئر التضخم المستمر، وتراجع كل مؤشرات النمو!. ولعل الجميع يلاحظ ما فعله وما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تحقيق الحياة الكريمة لكل المصريين، سواء داخليا أو خارجيا، فعلى المستوى الخارجى لا يتوانى فى جولاته العالمية من أجل انضمام مصر إلى أكبر التحالفات الاقتصادية، بهدف الاستفادة من برامجهم الإصلاحية الناجحة، وبهدف تأمين السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطن، وعدم المساس بأمنه الغذائي، وقد يشهد المستقبل القريب بذلك بعد انتصار مصر فى حروب الغاز فى المتوسط، وبعد انضمام مصر لبريكس، ونجاح القيادة السياسية فى استرداد مكانة مصر عالميا، واستمرارها فى ريادة المنطقة، واحترام معظم قادة وشعوب العالم لها.
وكل الملفات الدولية تشهد بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد وضع عدة أسس للسياسة الخارجية المصرية، لا يمكن الحيد عنها، من أهمها عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، واحترام حقوق الشعوب فى تقرير مصيرها، واختيار قادتها من خلال إجراء انتخابات نزيهة تعبر عن واقع هذه الشعوب، وطموحاتهم، وآمالهم.
كما أن السياسة الخارجية المصرية قد قامت على احترام الجيوش الوطنية للدول، وعدم تقسيمها، وعدم الاعتراف بالميليشيات المسلحة، التى قد تم بناؤها من أجل تدمير مقدرات الوطن، وإنهاك الجيوش الوطنية، وجعلها لقمة سائغة لكل طامع، يهدف إلى تفتيت هذه الجيوش، والقضاء عليها، ولعل الملف الليبي، واليمني، والسوداني، والسوري، والعراقي، واللبناني، يؤكد مدى احترام شعوب هذه الدول للقيادة السياسية المصرية، التى حرصت وما زالت تحرص على دعم هذه الشعوب، وضرورة تعزيز حقوقهم فى العيش الآمن، والحياة الكريمة.
وعلى المستوى الداخلى تشهد السنوات القليلة الماضية على جميع الانجازات التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل المواطن المصري، ويشهد بها الواقع.
فالمبادرات الرئاسية فى مجال الصحة قد أنقذت حياة الملايين من المصريين الذين قد كانوا يعانون فيروس سي، والتوابع السيئة لقوائم الانتظار، وبعض الأمراض السرطانية، والمزمنة، ولا توجد قرية واحدة من قرى مصر لم تستفد من هذه المبادرات!.
ومنظومة الحماية الاجتماعية المتكاملة استفاد منها كل مواطن تنطبق عليه الشروط من هذه المنظومة، التى اشتملت على تكافل وكرامة، ورعاية كبار السن، ودعم حقوق الأشخاص ذوى الهمم، ومساندة الغارمين، وانتشال أسر كاملة من الضياع، والحفاظ على تماسكهم، واستقرارهم، وعدم تعرض الأطفال للتشرد، وسلك طرق اللاعودة، كما أن القيادة السياسية قد أنقذت آلاف الأسر من كارثة العشوائيات، ووفرت لهم السكن الكريم، الذى يليق بأى مواطن مصري.
واسترداد نعمة الأمن والأمان والاستقرار التى فقدها عدد من الدول المجاورة, حيث تم تحقيق الأمن والأمان والاستقرار فى كل ربوع مصر، ولم يتحقق كل ذلك إلا بالتضحيات التى بذلها رجال الجيش والشرطة، والشرفاء من المدنيين، الذين فضلوا تقديم أرواحهم فداء لمصر، وأن ينعم كل مواطن مصرى بالحياة الآمنة، التى يحلم بوجود جزء منها العديد من مواطنى بعض الدول الأخرى!.
وغير ذلك كثير من الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى فى بضع سنوات، فى مجالات التعليم، والطرق، والمواصلات، والكهرباء، والغاز، والطاقة البديلة، والمياه، والصرف الصحي، والصناعة، والزراعة، واستصلاح آلاف الأفدنة، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى حزمة من التشريعات التى مكنت الشباب والمرأة سياسيا وتنفيذيا، وسمحت بوجود مساحة مشتركة لكل الأطراف المجتمعية، للمساهمة فى بناء المستقبل.
أليس كل ذلك وغيره يدعونا جميعا لتأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمدة رئاسية جديدة، يستطيع فيها استكمال مشوار التنمية، من أجل المواطن المصري، ومن أجل الحفاظ على الأمن القومي، الذى يتربص به كثير من الخونة، والعملاء، فى الخارج، وفى الداخل، وهو الأمر الذى ينبغى ألا نسمح به إطلاقا، ولن يسمح به أى مواطن مصرى وطنى مخلص، لأن الجميع قد فهم جيدا الدرس، وحجم التآمر الخارجى والداخلي، ولن يسمح بعودة أى خريف يسقط أوراق التنمية مرة أخرى!.
--------------------------------
أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة أسيوط السابق
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية