تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التضامن فى العيد
مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك من المهم تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعى والأسرى بين أفراد المجتمع، خاصة بين الأغنياء والفقراء, حيث يمكن إعطاء الملابس للفقراء والمحتاجين لارتدائها فى العيد مما يدخل عليهم البهجة والفرحة.
وفى ظل التحديات الاقتصادية فمن المهم الاقتصاد وترشيد الإنفاق خاصة فى شراء الملابس فى العيد وتربية الصغار على مفاهيم الترشيد ومراعاة ظروف الأسرة. كما ينبغى أيضا الاقتصاد فى كميات كعك العيد حيث إنه يتكلف مبالغ باهظة تحتاجها الأسرة لتلبية متطلبات أخرى أكثر إلحاحا. ومن المهم تعزيز وزيادة الزيارات المشتركة بين الأقارب والجيران لتعزيز النسيج المجتمعى وقيم التضامن والتعاون والمحبة, كذلك الاهتمام بالأطفال الفقراء فى العيد وينبغى منح عيدية لأطفال الأسر الفقيرة، سواء كانت من العائلة والمحيطين أو عمال النظافة. وفى الزيارات أيضا ينبغى ألا ننسى المسنين من العائلة على أن تعطى لهم العيديات لتفرح قلوبهم ومحاولة اصطحابهم إلى الحدائق أو النوادى لإدخال السرور عليهم. وعلى الأزواج تبادل الهدايا فى العيد مع شريك الحياة، فهى تدخل الفرحة على القلب دون أن تكون غالية الثمن، فالورد مثلا يكفى لإسعاد الآخرين.
العيد فرصة جيدة لتعزيز التضامن الاجتماعى والروابط الأسرية ومساعدة الفقراء وإدخال الفرحة على الأطفال اليتامى، وهى قيم يحثنا الإسلام عليها لتأكيد المحبة وترجمة الأهداف الحقيقية من وراء الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية