تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أنا قلبي دليلي.. يا "عمر أفندي"
حالة من رفض الواقع، والحلم بالعودة لأربعينيات القرن الماضي، سببها لي " عمر أفندي".
ولمن لا يعرفه فهو مسلسل رائع من ١٥ حلقة وراء نجاحه فريق لا يقل روعة في أداءه عن أحداثه وتفاصيله.. نقلوني بكل سهولة لزمن آخر تمنيته.
أحاسيس ومشاعر متخبطة أمر بها في محاولة يائسة لتفسير هذه الحالة.
هل هي فعلاً رغبة في الهروب من الواقع بمسئولياته وأعبائه؟ أم أنه مجرد حنين للإنسانية الهادئة وإيقاع الحياة البطيء؟
ويبقى السؤال الأهم كيف سأتعايش مع فكرة أن وطني محتل والإنجليز يعربدون فيه في هذا الوقت ؟ وكيف سيكون شعوري عند نكبة ٤٨ وعلى بعد خطوات من ثورة ستغير حال البلاد؟ هل سأتمكن من التعليم وأنا المولعة بحب العلم؟ سأعمل ويكون لي وظيفة ميري؟ أم سأكون مجرد امرأة تعيش في زمان يسوده الهدوء وتتنفس السكينة وتملأ مسامعها كلمات أنيقة "بنجور يا أفندي - نهارك سعيد يا هانم"؟ جيراني من اليهود أمثال "شلهوب" كيف سأتقبلهم وأنا أعلم ما فعله أحفادهم عبر الزمان؟
النتيجة الوحيدة التي تأكدت منها هي أن التكنولوجيا ليست مصدر السعادة والراحة المطلقة التي نحلم بها، بل هي من أسباب شقائنا في هذه الحياة التي تحولت لفيلم نلهث وراء أحداثه.
وظل عقلي يبحث عن إجابة لو وصل الإنسان فعلاً إلى المعجزة، واستطاع الاختيار بين أن يسافر للمستقبل المجهول أو يعود للماضي - لكن لا يؤثر فيه- فماذا سأختار؟ اختياري سيكون للماضي الذي أعلم أحداثه، وأكون على دراية بمجرياته، فالمستقبل بالنسبة لي علامات استفهام لا نصل لإجاباتها إلا عند الوقت المنشود، وأنا أخاف المجهول وأهاب مالا أعلمه.
ورغم كل تلك الأسئلة التي بلا إجابة، أتمنى من كل قلبي أن أجد السرداب، وأخوض التجربة، وأقرر ألا أعود.. وأنا أردد مقطع الأغنية الجديدة لليلى مراد "أنا قلبي دليلي".
ولمن لا يعرفه فهو مسلسل رائع من ١٥ حلقة وراء نجاحه فريق لا يقل روعة في أداءه عن أحداثه وتفاصيله.. نقلوني بكل سهولة لزمن آخر تمنيته.
أحاسيس ومشاعر متخبطة أمر بها في محاولة يائسة لتفسير هذه الحالة.
هل هي فعلاً رغبة في الهروب من الواقع بمسئولياته وأعبائه؟ أم أنه مجرد حنين للإنسانية الهادئة وإيقاع الحياة البطيء؟
ويبقى السؤال الأهم كيف سأتعايش مع فكرة أن وطني محتل والإنجليز يعربدون فيه في هذا الوقت ؟ وكيف سيكون شعوري عند نكبة ٤٨ وعلى بعد خطوات من ثورة ستغير حال البلاد؟ هل سأتمكن من التعليم وأنا المولعة بحب العلم؟ سأعمل ويكون لي وظيفة ميري؟ أم سأكون مجرد امرأة تعيش في زمان يسوده الهدوء وتتنفس السكينة وتملأ مسامعها كلمات أنيقة "بنجور يا أفندي - نهارك سعيد يا هانم"؟ جيراني من اليهود أمثال "شلهوب" كيف سأتقبلهم وأنا أعلم ما فعله أحفادهم عبر الزمان؟
النتيجة الوحيدة التي تأكدت منها هي أن التكنولوجيا ليست مصدر السعادة والراحة المطلقة التي نحلم بها، بل هي من أسباب شقائنا في هذه الحياة التي تحولت لفيلم نلهث وراء أحداثه.
وظل عقلي يبحث عن إجابة لو وصل الإنسان فعلاً إلى المعجزة، واستطاع الاختيار بين أن يسافر للمستقبل المجهول أو يعود للماضي - لكن لا يؤثر فيه- فماذا سأختار؟ اختياري سيكون للماضي الذي أعلم أحداثه، وأكون على دراية بمجرياته، فالمستقبل بالنسبة لي علامات استفهام لا نصل لإجاباتها إلا عند الوقت المنشود، وأنا أخاف المجهول وأهاب مالا أعلمه.
ورغم كل تلك الأسئلة التي بلا إجابة، أتمنى من كل قلبي أن أجد السرداب، وأخوض التجربة، وأقرر ألا أعود.. وأنا أردد مقطع الأغنية الجديدة لليلى مراد "أنا قلبي دليلي".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية