تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

نعم للرئيس السيسى

وضع الرئيس السيسى على قلبه منذ توليه مقاليد الحكم تغيير مصر لتصبح الجمهورية الجديدة وكان عليه أولاً أن يتّخذ خطوات حاسمة ضد أعداء الوطن، لذا سوف أتحدث عن النقاط الآتية:

 

أولاً: الرجل الشجاع الذى وقف بجانب شعب مصر إبان ثورة 30 يونيو وتحديداً فى يوم الثالث من يوليو عام 2013، حيث كان الملايين من جموع الشعب المصرى ينتظرون بيان القوات المسلحة، وبعد المطلب الشعبى الذى عمّ البلاد طولاً وعرضاً مطالبا بإسقاط حكم الإخوان، حيث رفعوا شعار الثورة البيضاء: يسقط يسقط حكم المرشد. وقد كان، وخرج البيان فى صالح الشعب، وقد تحمل القائد العام للقوات المسلحة حينذاك كل المخاطر دون تردد، ووضع على عاتقه أن يخلص الشعب المصرى من براثن الإخوان وتحقق حلم المصريين وسقط الإخوان، ومن جانب آخر استمرت الحرب ضد الإرهاب وقتاً طويلاً وجهوداً مضنيةً فى سيناء. وانتصر الجيش المصرى بعد أن دفع فاتورة الحرب شهداء عظام كُتبت أسماؤهم بحروفٍ من نور على جدران الزمن.

ثانياُ رجل المواقف الصعبة: حيث إنه لم يتوان فى القيام بضربة جوية انتقامية بسبب شهداء مصر الأقباط الذين قتلهم داعش بدم بارد فى ليبيا، وقد أسفرت الضربة الجوية عن مقتل أربعين من تنظيم داعش، وذلك فى 16/2/2015 الأمر الذى شفى غليل المصريين ولا سيما الاقباط، لأنه يعد عملاً تاريخياً فى مصر.. كذلك عودة الأمن والأمان إلى الشعب المصرى بعد أن فقدهما إبان ثورة 25 يناير وحتى 30 يونيو.

ثالثاً الرجل القائد: عمل بكل الجهود الممكنة وغير الممكنة على بناء الجيش المصرى بأحدث الأسلحة كاسرا كل الخطوط الحمراء ليجعل من القوات الجوية قوات بعيدة المدى ليصبح الجيش المصرى من أقوى الجيوش العربية والإفريقية، مما أعاد لمصر مكانتها فى المنطقة العربية والشرق أوسطية وأمام العالم كله، وهذا يمكّن مصر من نفوذها السياسى، كما عمل بكل جهد على بناء المؤسسات وترسيخ وتثبيت أركان الدولة المصرية ليقود الرئيس مسيرة إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة.

رابعاً رجل يحمل رُؤىً متعددة: رؤية فى الطرق والمواصلات، فقبل توليه مقاليد الحكم كانت القاهرة وكثير من المحافظات عبارة عن جراج سيارات، مما يعوق جهود انقاذ المتضررين سواء فى الحرائق أو الحوادث أو الامراض الحرجة الفجائية وغيرها من الكوارث البشرية أو الطبيعية بوجه عام، فزحام الطرق يعيقهم عن الوصول إليهم وسرعة إسعافهم، وما فعله الرئيس من إنشاء طرق وكبارى ووسائل النقل الحديث يعد إنجازا غير مسبوق وحلا لكثير من المشكلات، كما أنه يساعد على تشجيع المستثمر الأجنبى على الاستثمار فى مصر، وهذا العمل يعدّ اهتماما بالبشر وليس الحجر فقط.

رؤية فى البناء والتعمير: فمنذ ثورة 23 يوليو 1952 تم التعدى على الأراضى الزراعية، وانتشر البناء وإقامة العشوائيات مما قلّص الرقعة الزراعية وفقد الكثير والكثير من الأراضى الزراعية، كانت مصر فى العهود الماضية، تستصلح الأراضى الصحراوية وتبنى الأراضى الزراعية!! ومع زيادة عدد السكان تفاقمت الأمور وأصبح من الضرورى تعمير وزراعة الأراضى الصحراوية ومن ثم وضع الرئيس السيسى على قلبه هدم العشوائيات ونقل قاطنيها إلى المدن الجديدة لكى يعيش الإنسان المصرى حياةً كريمةً، كما أنه تم بناء الكثير من المدن الجديدة.

رؤية فى الصحة: حيث بدأت المبادرات الصحية المتعددة التى أدت إلى القضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات وفيروس «سى»، ذلك الوباء الذى كان يهدد ملايين المصريين، وأصبحت مصر خالية تماماً من هذا الفيروس اللعين، والقوافل الصحية المتعددة التى تجوب كل الجمهورية، ومن أهم هذه المبادرات 100مليون صحة، كما عمل على أن تكون مصر لها اكتفاء ذاتى فى الدواء فأقام الكثير من مصانع الأدوية المتطورة، ألا يعدّ هذا اهتماماً بالبشر وليس بالحجر فقط؟!.

رؤية فى الزراعة: عمل الرئيس على توسيع الرقعة الزراعية وشهد القطاع الزراعى نهضة عملاقة بدأت بواحة الفرافرة وذلك لاستصلاح أكثر من 4 ملايين فدان على مستوى الجمهورية، ويسعى جاهداً لأن يكون لمصر اكتفاء ذاتى بالغذاء.

رؤية صناعية: مع انتشار المدن والمناطق الصناعية فى كل المحافظات المصرية، بل وتضافر جهود الإنتاج على مستوى الجمهورية فى العريش وسيناء، وفى جميع المجالات وذلك لزيادة التصدير وتقليص الاستيراد مما ينتج عنه زيادة عجلة الانتاج وإنشاء مدن عصرية حديثة، مثلها مثل الدول المتقدمة لتصبح مصر مواكبة للتحديث والتطور والتغيير، وماذا عن مشاريع الغاز والبترول ..الخ.

مشكلتنا أننا نسعى لجنى الثمار قبل نضوجها، وإلى كل مصرى أصيل عليك أن تعى أن للزرع وقتا، وللحصاد وقتا، وللهدم وقتا، وللبناء وقتا، ولإقامة المشروعات وقتا، ولجنى ثمارها وقتا. انظر حولك كيف كانت مصر وكيف أصبحت، وفى المقابل انظر إلى دول الجوار، كيف كانت وكيف أصبحت ؟!.

أخيرا أقول على مرّ التاريخ لم تشهد مصر قيادة تتمتع بالإخلاص والحكمة والوطنية والعدل والمساواة مثل الرئيس السيسى، ولذلك نقول: نعم للرئيس السيسى لاستكمال المسيرة.

----------------------

 راعى الكنيسة المعمدانية بالقاهرة

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية