تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يسرية لوزة!
اليوم (31 ديسمبر) عزيزى القارئ، هو اليوم الذى نودع فيه عام 2025 ونستعد لأن نستقبل غدا أول أيام 2026. وقد اعتدت في مثل ذلك اليوم أن ألقى نظرة على العام الذى مضى، وأتطلع بالآمال إلى العام المقبل.. الذى نقبل عليه، نحن المصريون، إن شاء الله! غير أننى سوف أخرج هذه المرة عن ذلك التقليد، لأتحدث عن مواطنة مصرية واحدة، أختارها من بين الـ110 ملايين مواطن، وهى السيدة الفاضلة «يسرية لوزة»، التي تبلغ هذا اليوم سن التسعين، فهى من مواليد 31 ديسمبر 1935 قائلا لها، في عيد ميلادها: «كل عام وأنت بكل خير أيتها المصرية العظيمة». إننى لم يسبق لى أن تعرفت شخصيا على السيدة لوزة، ولكننى عرفت مبكرا للغاية، زوجها الراحل الكريم رجل الأعمال الكبيرأنسى ساويرس،عندما دعانى مع عدد من الشخصيات العامة، للحوار، عقب أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء في عام 1981. ثم تعرفت على ابنهما الأكبر نجيب ساويرس، الذى كان الداعم الرئيس لحزب الجبهة الوطنية الذى أنشاته فى عام 2007 مع المحامى الكبيرالراحل د.يحيي الجمل . لقد كان بإمكان يسرية لوزة، أن تستمتع بحياة مليونيرية رغدة، وهذا حقها بالكامل ولكن هل تعلمون ماذا تفعل؟ إنها ترعى جامعى القمامة (الزبالين) ! وأنشأت مدرسة لتدوير المخلفات بمنشية ناصر والمقطم وأسست جمعية لرعاية أطفال الشوارع، وأطلقت مبادرة «مستقبل افضل لأطفال المحاجر»، وأسست الجمعية المصرية لرعاية الكبد ورأست مجلس إدارتها، وأسست جمعية حماية البيئة من التلوث، وخصصت مبلغ 40 مليون جنيه لخلق 20 الف فرصة عمل للشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظات الصعيد، وأطلقت مبادرة «مدارس من أجل مصر»، ومبادرة «تدريب من أجل التوظيف».أيضا فإنها اطلقت منحة لحصول دارسين مصريين على الماجستير من جامعة مينيسوتا الأمريكية...ألا تستحق يسرية لوزة اليوم في عيد ميلادها التسعين، أن ننحنى احتراما وتقديرا وتهنئة لها...؟.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية