تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

هل أتاكم حديث السودان؟

وسط طوفان الأخبار المتلاحقة عن أحداث غزة، والعدوان الإسرائيلى الغاشم عليها... هل أتاكم حديث السودان..؟ سوف ألفت نظركم إلى ما جاء فى الصفحة الأولى من الأهرام أمس (28/11) تحت عنوان دعوات دولية لحماية المدنيين فى دارفور، الاتحاد الأوروبى يحذر: السودان فى خطر! لقد قلت دائما، وأكررها مرارا، إن السودان يجب ألا يغيب أبدا عن بالنا واهتمامنا، نحن المصريين! لا أقصد هنا فقط الأجهزة الرسمية للدولة فى مصر، التى من المفترض أنها تضع السودان بالفعل ضمن رءوس اهتماماتها، وإنما أقصد أيضا الرأى العام المصرى، واهتمامات الشارع المصرى..، خاصة مع وجود ملايين الأشقاء السودانيين يعيشون بيننا بكل محبة وترحاب. لقد رجعت إلى نص البيان الذى أشارت إليه الأهرام، والصادر عن المنظمة (الدولية) لمراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش بتاريخ 26 نوفمبر فقرأت كلاما محزنا ومفزعا. ماذا تقول تلك المنظمة؟ إنها تقول:.. السودان: تجدد القتل العرقى الجماعى والنهب فى دارفور.... على مجلس الأمن التحرك لحماية المدنيين ومعاقبة قادة الدعم السريع وأنه ـ بحسب ما ذكرته المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين- قتل فى أوائل هذا الشهر (نوفمبر) - مابين 1300 و2000 معظمهم من المدنيين الذين كانوا يفرون إلى تشاد، لينضموا إلى مايقرب من نصف مليون سودانى، معظمهم من النساء والأطفال نزحوا إليها بسبب الهجمات فى دارفور! لقد التقى الرئيس السيسى مؤخرا فى (11/11) رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، وأكد له ـ وفقا للبيان الرئاسى - مواصلة مصر سياستها الثابتة والداعمة للسودان على جميع المستويات، خاصة خلال الظروف الدقيقة الراهنة التى يمر بها. ويقينى أن شعب مصر يقف بلا تردد مع قيادته فى ذلك التوجه إزاء السودان الشقيق.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية