تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مأساة النيجر
أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن مصر...تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع فى النيجر، مشددة على حرصها على سلامة واستقرار جمهورية النيجر الشقيقة، والحفاظ على النظام الدستورى والديمقراطى فى البلاد. ... كما أكدت الخارجية التضامن الكامل مع شعب النيجر الشقيق ، داعية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن ، و الحفاظ على سلامة المواطنين.. هذا موقف سليم ، ويتسق مع أغلبية ردود الفعل الدولية المسئولة، و فى مقدمتها منظمة إيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) ، كما أدانت الأمم المتحدة الانقلاب. وفى البيان الذى أصدره مجلس الأمن يوم الجمعة الماضى، أدان أعضاؤه بشدة ... المساعى الرامية لتغيير السلطة الشرعية فى النيجر على نحو غير دستورى...داعين إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن الرئيس محمد بازوم ، الذى أطاح به الانقلاب، وحمايته.وأسرته، وأعضاء حكومته. أيضا، وقبل ذلك ، هدد الاتحاد الأوروبى، بوقف المساعدات المالية للنيجر بسبب الانقلاب، مشيرا إلى أن ... اى خرق للنظام الدستورى، ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبى والنيجر، بما فى ذلك الوقف الفورى لكل اشكال الدعم المالى! تلك فقط نماذج قليلة من ردود الفعل القوية والرافضة لانقلاب النيجر !. حقا إن النيجر لها أهميتها فى تصدير بعض المواد الخام المهمة خاصة اليورانيوم... ولكنها تظل فى الحقيقة إحدى أفقر دول العالم وأقلها نموا، 80% من أراضيها صحراوية، ويهدد التصحر باقى البلد!... لماذا إذن هذا الاهتمام، الذى لا يتناسب مع حقيقة أن إفريقيا كانت ميدانا لعشرات الانقلابات (فى نيجيريا وغينيا وغينيا – بيساو والاستوائية – ومدغشقر والكونغو ومالاوى وساحل العاج وإريتريا وتشاد وجزر القمر وليسوتو وجامبيا وبوروندى وبوركينا فاسو وإفريقياالوسطى وجامبيا وزيمبابوى والجابون وإثيوبيا ...إلخ.) ماهو الجديد...؟ إننى أعتقد أن الانقلابات العسكرية انتهى زمانها، بحكم تطورات تكتسح العالم نحو الديمقراطية لم يعد من الممكن الآن مقاومتها... ولا رجعة بعدها للوراء!.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية