تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

ليس غريبا إذا نقرت هذه الأيام على اللاب توب أو على الكمبيوتر أو حتى على الموبايل وكتبت كلمة غزة بالعربية أو الإنجليزية وأى لغة أخرى، أن تظهر لك ملايين النتائج..! ناهيك عن مانشيتات الصحف، ورءوس نشرات الأخبار...

وبالطبع هذا غير ما تحمله وسائط التواصل الاجتماعى بكل توجهاتها...إلخ. لقد حدث هذا الانفجار عقب عملية طوفان الأقصى التى نفذتها حماس صباح السبت قبل الماضى، والتى شكلت فعلا طوفانا لاتزال آثاره وردود أفعاله تتوالى، خاصة من جانب السلطات الإسرائيلية التى أخذها الطوفان على حين غرة!

ولا شك فى أن مصر فى مقدمة القوى التى تتأثر بما يحدث فى غزة، مثلما هى فى مقدمة القوى التى يمكنها أن تؤثر فيه، محافظة على توازن دقيق بين الحفاظ على مصالحها القومية، وبين حماية الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة!

إن غزة مدينة مغرقة فى القدم, يقول المؤرخون إن عمرها يزيد على أربعة آلاف عام، ووفقا لدائرة المعارف البريطانية (نسخة الانترنت، مقال 227443)، فإن اولى الإشارات التاريخية لمدينة غزة جاءت فى عصر الفرعون تحتمس الثالث (الأسرة الثامنة عشرة، فى القرن الخامس عشر قبل الميلاد) كما أشير إليها فى رسائل تل العمارنة التى تتضمن السجلات الإدارية والدبلوماسية لمصر القديمة.

لقد كانت غزة هى نقطة انطلاق تحتمس الثالث فى حملاته لتأمين الحدود الشرقية لمصر، كما كانت غزة مقرا لإقامة مبعوث ملك مصر المكلف بمراقبة أرض كنعان.. فضلا عن دورها التجارى فى مد مصر بحاجتها من الزيت والنبيذ.
غير أن غزة خضعت بعد ذلك لهجمات وسيطرة الفلستيين، ثم الفرس ثم اليونانيين (الاسكندر الأكبر) وحكم البطالمة.... وصولا للحكم العثمانى ثم الحكم المصرى... إلخ. ليس ذلك بالطبع مقالا فى التاريخ، ولكنى قصدت فقط الإشارة لقدم العلاقة المصرية – الغزاوية، ونحن نتابع آثار وعواقب طوفان غزة... وللحديث بقية!

Osama 1947@gmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية