أتابع باحترام وإعجاب كاملين أداء الدكتورة منال عوض ميخائيل محافظ دمياط، ليس فقط بحكم عملى بالكتابة الصحفية، وإنما أيضا بحكم انتسابى لدمياط وعشقى لمصيفها الأشهر رأس البر عند التقاء النيل والبحر، الذى أزوره بانتظام وألمس بالتالى - مباشرة و عن قرب - ما يجرى فى دمياط ورأس البر. لقد قرأت ماكتب أمس الأول (1٥/٥) على عدد من المواقع الإعلامية، من تغطية للزيارة الميدانية للجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب الفاضل السيد عادل عبد الفضيل عياد. لقد تطرقت د. منال (وفق ما نشر) إلى أهم المشاكل والصعوبات الموجودة بالمحافظة، مثل عجز الدرجات الوظيفية بسبب خروج كوادر فنية (مهندسين، أطباء، معلمين...) إلى المعاش وعدم وجود تعيينات جديدة، والتعطل فى التصالح فى مخالفات البناء...إلخ. غير أن أهم وأخطر مانبهت إليه د.منال هو ما يتعلق بموضوعى ورش الأثاث والصيد! قالت منال: عندنا 50 ألف ورشة مهددة بالغلق، والعمال «قربوا يقعدوا فى بيوتهم، وهناك مشكلة الخامات، وارتفاع تكلفتها، فدمياط عبارة عن ورش، والعمال بيتكلموا كتير مش لاقيين حد يسمعهم»! أما عن الصيد فقالت منال: دمياط فيها ثلثا أسطول الصيد على مستوى الجمهورية، ويحتاجون نظرة (تقصد بالطبع أساسا صيادى عزبة البرج الشهيرة!). إننى آمل خيرا فى أن تتجاوب لجنة القوى العاملة بمجلس النواب مع تلك المطالب والشكاوى الجادة من د. منال، وأن تنال ما تستحقه من متابعة فى البرلمان، وأن يتكفل نواب دمياط المحترمون.. نعم، نواب دمياط، فى مجلسى النواب والشيوخ بتبنيها، لتتحول إلى أسئلة وطلبات إحاطة وبيانات عاجلة واستجوابات وغيرها من أدوات الرقابة البرلمانية. (مش كده واللا إيه)..... على رأى التعبير الشائع الذى أتصوره الآن على لسان د.منال!.