تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

سيناء..سيناء..سيناء!

تزامنا مع احتفالات مصر بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، شارك الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أهالى سيناء الاحتفال بانطلاق التشغيل التجريبى لقطار التنمية من جديد فى ربوع سيناء، وهو خط الفردان – بئر العبد للسكك الحديدية. تلك هى مقدمة الخبر الذى ورد فى الصفحة الأولى من الأهرام أمس (10/8) وأسعدنى كثيرا، ويستحق الفريق كامل الوزير عليه كل التحية! فلقد اعتقدت دائما، أن تعمير سيناء، وتنمية سيناء... أقصد بوضوح كل سيناء هى الفريضة الغائبة التى ينبغى على الدولة المصرية، وعلى القطاع الخاص المصرى، وعلى المجتمع المدنى المصرى أن يولوها القدر الأكبر من اهتمامهم وتركيزهم، وأن يبدعوا فى أفكارهم بشأنها… وكثيرا ما تحدثت مرارا فى أثناء عضويتى بمجلس الشورى (1995- 2010) فى ذلك الموضوع! إننى أقول اليوم إن تشغيل خط السكة الحديد بين مدينة الفردان، الواقعة غرب الإسماعيلية، ومركز بير العبد، بمحافظة شمال سيناء، فضلا عن الربط مع ميناءى العريش وطابا، هو مقدمة ضرورية وجادة للتنمية الشاملة خاصة فى وسط وشمال سيناء (وأتمنى بهذا الصدد أن تنشر الصحف المصرية أيضا خريطة توضح المنطقة التى سيغطيها خط الفرادن - بئر العبد). إن الحقيقة التى اؤكدها هنا، أن مد الخطوط الحديدية اقترن فى العالم كله، منذ بداية إنشائها فى بريطانيا فى 1825 على يد جورج ستيفنسون، بنشر التنمية والازدهار الاقتصادى فى الأقاليم التى تتم فيها (وبالمناسبة، كانت مصر هى الدولة الثانية فى العالم التى انشئت فيها السكك الحديدية على يد البريطانيين فى (1834) ولذلك فإننى أكرر الترحيب بانشاء خط الفردان – بئر العبد، آملا ليس فقط لان يكون خطا للركاب، و لكن أساسا كخط تنموى سيناوى لنقل البضائع والحاويات، تصديرا واستيرادا، عبر ميناء بورسعيد، من وإلى أنحاء مصر كلها.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية