تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أين المرأة؟ أين الأقباط؟
رغم أننى أصبحت مقلا كثيرا فى حضور التجمعات العامة، خاصة بعد أن تجاوزت الخامسة والسبعين، فإننى حرصت – كعادتى دائما- على حضور انتخابات نقابة الصحفيين التى جرت يوم الجمعة الماضى (17/3)، وسعدت أيما سعادة بمقابلة زملاء وزميلات المهنة الذين توافدوا على النقابة لأداء واجبهم الانتخابى.
والسبب الرئيس لهذا الحرص هو ارتياحى وسعادتى بالمناخ الديمقرطى الذى تجرى فيه عادة تلك الانتخابات، حتى مع التحفظات المفهومة التى قد يراها البعض على حدود تلك الديمقراطية.
إن الديمقراطية أمر رائع، ومناخ الحرية والتنافسية الراقى بين المرشحين، وبين مؤيديهم من الناخبين يضفى على اللقاء مشاعر ودودة بين زملاء مهنة لها طابعها الخاص الجميل.
فى هذا السياق أتساءل: أين المرأة الصحفية؟ وأين الزملاء الأقباط؟ حقا، إننى أتمنى أن أرى يوما مرشحا قبطيا، أو مرشحة امرأة، لمنصب النقيب ولكن لم يبلغ بى الشطط هذا المبلغ! وتساءلت فقط عن وجودهما فى مرشحى التجديد النصفى لمجلس النقابة فوجدت أن الأمر هزيل للغاية، فمن بين أربعين مرشحا تظهر أسماء ست سيدات وقبطى واحد!
لماذا هذا الإحجام من الزميلات العزيزات ومن الزملاء الأقباط عن الترشح؟ وعندما اختليت بنفسى للتصويت وجدت أننى لا أعرف اغلبية مرشحى المجلس، الذين تزاحم مندوبوهم على مداخل اللجان لتقديم أسمائهم للناخبين. ولكننى بدأت بوضع اسم القبطى الوحيد (ريمون فرنسيس صادق متى- صحفى حر) واخترت اسمين من اسماء السيدات الست، قبل ان استكمل القائمة بالرجال!
ولكن عندما ظهرت أسماء الفائزين لم يظهر بالطبع من بينها أى من تلك الأسماء!
( لاحظت - على الموقع الإليكترونى لنقابة الصحفيين - قائمة باسماء وصور النقباء السابقين من بينهم: محمود أبو الفتوح، وحسين أبوالفتوح. وهما طبعا محمود أبوالفتح وحسين أبوالفتح!
Osama 1947@gmail.com
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية