تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المسئولية العربية لمصر!
أعتقد أن الغالبية العظمى من المصريين يتفقون معى فى الارتياح والترحيب بما بذلته الدولة المصرية، والهيئات الأهلية المصرية، لمساعدة الأشقاء فى ليبيا والمغرب، فى مواجهة الكوارث الطبيعية التى باغتت مؤخرا البلدين الشقيقين على نحو مفجع غير مسبوق!
وكان طبيعيا قبل ذلك أن هرع آلاف المصلين فى الجامع الأزهر، مدفوعين بمشاعر صادقة، لتأدية صلاة الغائب يوم الجمعة الماضى ترحما على أرواح ضحايا الزلزال المغربى والإعصار الليبى، ومواكبة لعزاء ومواساة فضيلة الإمام الأكبر للقطرين الشقيقين... فضلا عن إعلان الدولة المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام. تلك مشاعر تلقائية وصادقة منا نحن المصريين إزاء الأشقاء فى ليبيا والمغرب.
غير أن الأهم من ذلك هو ما بادرت به مصر الدولة من مساعدات مادية بدأت بإرسال ثلاث طائرات نقل عسكرية حاملة كوادر مدربة للبحث والإنقاذ والإسعاف، فضلا عن الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأخيرا فإن توجيهات السيسى بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميدانى لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أى أعباء، تترجم درجة الاهتمام الاستثنائى العالية العالية من القيادة المصرية بإغاثة ليبيا فى محنتها المفجعة.
أيضا، ارتحت كثيرا لما ذكره السيد رامى الناظر، المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرى عن إرسال مائة طن من المواد الإغاثية للمغرب، وإرسال 90 طنا إلى ليبيا، فى إطار التنسيق مع الهلال الأحمر فى البلدين... ونوه السيد الناظر إلى أن فرق الإنقاذ والإغاثة مدربة بالشكل الأمثل مع السيول والأمطار، وأنها من أفضل الفرق فى الشرق الأوسط ...
وربما أجد هنا من واجبى أيضا أن أشارك السيد رامى الناظر فى شكره للمتطوعين الذين لبوا نداء البحث والإنقاذ فى ليبيا والمغرب بصدر رحب ومحبة كبيرة. ذلك تجسيد مشرف للمسئولية العربية لمصر، ليس فقط من حكومة مصر، وإنما أيضا، وبكل حب وصدق، من أبناء شعبها!
Osama 1947@gmail.com
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية