تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المستقبل الغامض
القوات الأمريكية التى تتدفق الآن إلى مياه المتوسط ما بين حاملات الطائرات والبوارج والطائرات تطرح تساؤلات كثيرة خاصة أن إسرائيل ترحب بهذه الحشود.. فقد أرسلت تركيا حاملة طائرات وأعلنت إيران أنها لن تسمح بإبادة الشعب الفلسطينى فى حين أن حزب الله دخل المعركة وبدأ فى قصف المواقع الإسرائيلية فى مزارع شبعا .. وقامت المظاهرات تندد بالقمع الإسرائيلى وحتى الآن لم يصل وزير خارجية أمريكا إلى نتائج مرضية فى العواصم العربية التى ما زالت تدور فى مطالب تتسم بالغموض وعدم المصداقية.. إن المعركة يمكن أن تنطلق فى اى لحظة من أى طرف من الأطراف .. إن أمريكا يمكن أن تشعلها وحلفاء أمريكا خاصة دول الاتحاد الأوروبى يمكن أن يشاركوا فى إشعالها .. وهناك حسابات كثيرة بين أمريكا وإيران وبين اردوغان وامريكا ولا ينبغى أن نتجاهل روسيا والصين وكوريا الشمالية .. وأمام كل هذه القوى التى تتجمع على حدود مصر وثروتها البترولية فى شرق المتوسط التى تتخفى فى صفقة القرن وهى حلم لن تفرط فيه أمريكا وإسرائيل لأن سيناء مازالت هى الحل مهما كان الثمن حربا أو سلاما .. وأمام هذه الحشود العسكرية بكل امكانياتها يقف العالم العربى متسائلا حائرا عن مستقبل القضية الفلسطينية وشعبها أمام المؤامرات الكبرى وما يسمى صفقة القرن أو كارثة العصر .. إن المواجهة تحتمل أكثر من سبب هل هى منابع البترول الجديدة التى قد تصبح بديلا لبترول الخليج إذا نفد .. أم هى حماية إسرائيل أم هو احتلال جديد أم هى إبادة لشعب أعزل أم هى منطقة صراع للقوى الكبرى أم هى حرب يجرب فيها الكبار أسلحتهم الجديدة؟.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية