تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التعليم..التعليم..التعليم !
شعرت بسعادة وارتياح بالغين، عندما طالعت عناوين المانشيت الرئيسى فى الصفحة الأولى من أهرام أمس الأول (الأحد 28 يوليو) ....أولوية لتطوير جميع محاور منظومة التعليم... والسيسي: حسن اختيار وتأهيل العنصر البشرى لتحقيق أعلى درجات الموضوعية!.
لقد كان التعليم - ولا يزال- هو الموضوع رقم واحد الذى اهتممت بتعقبه وتحليله، طوال سنوات عملى وكتابتى فى الأهرام وقبلها.
لماذا...؟
لأن التعليم هو الأداة الرئيسة التى يمكن بها، ومن خلالها، تعظيم وترقية أهم موارد مصر على الإطلاق، أى ثروتها البشرية، أهلها وناسها!
إنه الوسيلة الأهم التى يمكن بواسطتها تحويل التضخم السكاني، من عبء إلى رصيد ثمين لايقدر بمال!
ألا يلفت نظرنا أن بلدين من أكثر أمم الدنيا تطورا اليوم هما الصين والهند..، اللذان هما أكثر بلدين فى العالم سكانا (كل منهما بما يزيد على ألف وأربعمائة مليون نسمة).. وتقع بعدهما الولايات المتحدة الأمريكية بمسافة طويلة.. (335 مليون نسمة)!
كما أن مصر- كما قلت تكرارا- محدودة فى زراعاتها (بالشريط الضيق على طول النيل) وكذلك فى صناعاتها، ولا تحظى مثلا بثروة بترولية يعتد بها. غير أن الإنسان المصرى كان دائما هو عماد ثروتها وقوتها ونفوذها... وبالتعليم... أولا وثانيا وثالثا، تعظم وتتكاثر تلك الثروة.
ويقينى أن حجر الزاوية فى العملية التعليمية هو المعلم، المدرس، الذى كان تدهور مكانته من مرتبة انه كاد يكون رسولا وفقا لبيت الشعر الشهير لأحمد شوقي، إلى بائع متجول للدروس الخصوصية، يبيعها للأسر والتلاميذ، بعد أن هجروا جميعا المدارس (أقصد طبعا مدارس أبناء الشعب العامة أو الأميرية)!
ولذلك.. أعيد التعبير عن إحساسى بالتفاؤل والأمل، مما قرأته فى أهرام أمس الأول، وأكرر مرة بل مرات أخري: التعليم، التعليم، التعليم!.
Osama 1947@gmail.com
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية