تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > د.أسامة أبوزيد > لمسات الرئيس.. الحافز الأكبر

لمسات الرئيس.. الحافز الأكبر

- قبل انطلاق دورة البحر المتوسط بالجزائر كانت كل الاتحادات تقريبا تضع يدها على قلبها خوفا من عدم المقدرة على حصد الميداليات.
الاستعدادات كانت سريعة وترتيب السفرية كان أسرع.. واستطاعت وزارة الشباب والرياضة مع اللجنة الأوليمبية أن تضع النقاط على الحروف وتحدد قواعد فنية للسفر بحيث لا تحدث أى مجاملات أو يتواجد فى الجزائر من لا يستحق.

رسم الأبطال هناك لوحات جميلة تفوق ابناء النيل فى ١٤ لعبة وهو عدد غير قليل على الاطلاق، وكان د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى مكان الحدث وفى استقبال الأبطال بعد عودتهم للمطار من باب التأكيد على حرص أم الدنيا على الرعاية والاهتمام بأصحاب الانجازات.. وللحق بذل هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية جهدا كبيرا مع النجوم فى ملاعب وصالات الجزائر المختلفة، وكان دائما أول المهنئين عند الفوز.

ما حدث فى الجزائر والتفوق المصرى الواضح جعل النفس مفتوحة.. لان نجوم اوروبا والعرب كانوا مشاركين فى الكرنڤال القوى والساخن.. واعطى طاقة إيجابية للاتحادات والابطال بان القادم أفضل بإذن الله وان المصريين يستطيعون تحقيق المطلوب وزيادة فى اوليمبياد باريس المقبلة وهو التحدى الأهم والأصعب والأشرس.
الرياضة فى مصر تسير بخطى ثابتة، لان عوامل النجاح فعلا موجودة.. منشآت عالمية وملاعب على أحدث طراز وخبرات تدريبية ذات كفاءة عالية وإمكانات مالية كبيرة ودولة تنفق ولا تبخل على هذا القطاع الحيوى.. وبالتالى من حقنا ان نحلم.

وخلال الساعات الماضية عادت مقولة من جد وجد فتردد فى كل مكان أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لا ينسى ابدا ابناءه الابطال الذين اسعدوا المصريين.. مثلما يستقبل الرئيس أصحاب الإنجازات فى كل القطاعات كما عودنا من قبل باستقباله لكل رياضى رفع علم مصر وحقق ميدالية.. قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى مواصلة مبدأ من جد وجد واتخذ قرارا جمهوريا بمنح الأوسمة للاعبين واللاعبات والمدربين الحاصلين على ميداليات فى دورة ألعاب البحر المتوسط وهران الجزائرية ٢٠٢٢.
الأوسمة بدرجاتها الثلاث تمنح لمن يستحق حسب درجة تفوقه وتألقه ونوع ميداليته.

نعم هناك كبير للعيلة يربت على يد من يعطى.. ويحفز ويعطى الآمال فى غد أفضل وباله مشغول بكل كبيرة وصغيرة من أجل مستقبل يبشر بالخير.
الرياضة أصبحت جزءا اساسيا من حياة كل مواطن.. وأؤكد انها تحصل فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى على حقوق وتكريمات لم تكن موجودة من قبل.. لأن المسئول الأول عن البلد لا يشغل باله بالمنظرة والتواجد لتسليم الكؤوس والميداليات فى الأحداث الكبرى.
بل الأهم الاهتمام بالبنى آدم الرياضى وتوفير ما يحتاجه من كل الجوانب للوصول إلى منصة التتويج.. وبعدها يأتى أكبر تكريم.. تحيا مصر.

- أشرت فى نفس الزاوية الاسبوع الماضى تحت عنوان «الرئيس والانطلاقة الرياضية».. وتحدثت عن الاهتمام غير المسبوق بالرياضة والمنشآت وأن التخطيط لتنظيم بطولات عالمية وأوليمبية وارد جدا.
وربما أن تواجد توماس باخ رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية فى مصر الأسبوع المقبل ولأول مرة يعنى أن هناك جدية فى الحلم وأن فكرة تنظيم الاوليمبياد دخلت محطة التنفيذ.

- لا مجال أمام فريق الزمالك إلا أن يهاجم بشراسة بطل تشاد فى بداية دورى الابطال الافريقى.. خرج الأبيض من البطولة العام الماضى ولم يفز فى أى مباراة بدور المجموعات وكان المنظر سيئا للغاية.. نعم الفريق تحسنت اوضاعه بشكل جذرى.. وأصبح عنوانا للبطولة وعليه ان يتحول ايضا فى افريقيا لان الجماهير الزملكاوية تنتظر هذه البطولة الغائبة من سنوات.. والزمالك فعلا يستطيع.

- المدرسة السويسرية نجحت من قبل فى الأهلى بوجود فايلر.. نعم المدة لم تكن طويلة إلا أن السويسرى ترك بصمة جميلة واقنع الاهلاوية بأن الاحمر يلعب كرة قدم.
وكولر المدير الفنى الجديد «حبوب» واستطاع أن يلفت الانتباه.. والواضح  أنه جاء مذاكر طبيعة المصريين.. الأهم بالتأكيد ان يحدث تحولا هو الآخر فى الأهلى.. ليس بخفة الدم ولكن بالاداء وهز الشباك وحصد البطولات.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية