تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حلم الأولمبياد.. ورسالة لعلام
الرياضة فى مصر شهدت انطلاقات كبيرة جدًا على مستوى تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية فى جميع بقاع المحروسة، حيث نسابق الزمن فى تشييد القرى الرياضية الأولمبية بمواصفات ومعايير دولية وفقًا لرؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لتحقيق حلم استضافة وتنظيم دورة الألعاب الأولمبية يومًا ما بعدما أصبحت مصر قبلة لبطولات العالم فى جميع اللعبات على مدار السنوات السابقة بفضل امتلاكها ستادات وصالات مغطاة فى جميع المدن الجديدة مثل العلمين التى أصبحت مدينة متكاملة صيفًا وشتاءً والعاصمة الإدارية التى تستضيف حاليًا كأس العالم لأندية لليد بمشاركة الأهلى والزمالك و6 أكتوبر وبرج العرب وغيرهم من المدن والمحافظات.
بالتأكيد لم ولن ننسى صفر المونديال عندما تقدمنا بملف لاستضافة كأس العالم 2010 مع المغرب وجنوب إفريقيا وفاز جوهانسبرج بالتنظيم بـ12 صوتًا مقابل 10 أصوات للأشقاء المغاربة ولم نحصل على صوت واحد فى صدمة مدوية للمصريين جميعًا بعدما عاشوا الحلم الجميل بسبب التصريحات الرنانة والكلام المعسول من المسئولين عن الرياضة فى ذاك الوقت وهو ما فطن إليه المسئولون فى الوقت الحالى وبدأوا العمل ليلًا ونهارًا لتلافى أخطاء الماضى بتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية وتدشين الاستادات العملاقة والصالات المغطاة المتميزة وميادين الرماية ومضمار ألعاب القوى والدراجات وحمامات السباحة وغيرها من المنشآت الرياضية التى زيّنت المدن المصرية وأصبحت قبلة لبطولات العالم على مدار العام.
الجمهورية الجديدة تستطيع استضافة أقوى وأعتى البطولات الرياضية العالمية فى جميع اللعبات بسواعد أبنائها المخلصين ورؤية قيادتها السياسية الواعية والرشيدة التى تتوق دائمًا للبناء والتعمير وتحقيق أحلام المواطن البسيط لعيش حياة كريمة.
استضافة الرياض لكأس السوبر الإفريقى بمشاركة القطبين الكبيرين الأهلى حامل لقب دورى أبطال إفريقيا والزمالك بطل الكونفيدرالية تعكس الحراك الرياضى الكبير الذى تعيشه المملكة العربية السعودية، خاصة أن الشعبية الطاغية والجارفة للفارسين الأحمر والأبيض من المحيط إلى الخليج من شأنه أن يضفى مزيدًا من توجيه الأنظار نحو ملعب المملكة أرينا وهو الهدف الذى يرنو إليه المستشار تركى آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه دائمًا بجعل السعودية فى بوتقة الأحداث الرياضية والفنية دائمًا.
مسيرة جذب الأنظار وإثبات قدرات المملكة العربية السعودية فى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى بدأت بالفعل بنجاح من خلال استقطاب النجوم العالميين أمثال البرتغالى كريستيانو رونالدو والبرازيلى نيمار والفرنسى كريم بنزيمة والمغربى ياسين بونو والسنغالى ساديو مانى والبرازيلى تاليسكا والإسبانى لابورت والبرتغالى أوتافيو وغيرهم من نجوم دورى «روشن» لتجذب أنظار العالم نحو الملاعب السعودية وبالتأكيد أن لقاء السوبر الأفريقى بين كبيرى القارة السمراء الأهلى والزمالك لا يقل أهمية عن هؤلاء النجوم العالميين من حيث الاهتمام بنتيجة المباراة بين فريقين يمتلكان شعبية فى جميع أنحاء العالم ويترقب عشاقهما من سيحمل الكأس الغالية فى النهاية عن كثب.
بغض النظر عن هوية الفائز بلقب السوبر الإفريقى، فإن التنظيم الرائع والإخراج الأروع للمباراة والتشجيع الحماسى من جماهير الأهلى والزمالك وتسويق هذا المنتج ليعكس صورة مصر الحضارية والتاريخ العريق لكلا الفريقين فى عالم الساحرة المستديرة هو المكسب الحقيقى من إقامة اللقاء بالسعودية، خاصة أن المغتربين من أبناء الوطن يجدونها فرصة ذهبية لرؤية نجوم فريقهم المفضل عن قرب بعدما أبعدهم البحث عن لقمة العيش عن الوطن الذين يتوقون دائمًا لتنفس روائحه العطرة ويذبون عشقًا فى كل ما هو مصرى ناجح يجعلهم يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذا البلد الأمين.
سيظل لقاء القمة بين الأهلى والزمالك فى أى بطولة محلية أو قارية هو الأكثر متابعة فى الوطن العربى والأكثر اهتمامًا من وسائل الإعلام فى كل مكان وهو ما يؤكد أننا نمتلك منتجًا قويًا لو أحسنا تسويقه سنحقق مكاسب معنوية ومالية كبيرة مثلما فعل الكاف ببيع حقوق كأس السوبر الإفريقى للمملكة العربية السعودية التى استضافت من قبل نهائى كأس مصر وحقق من ورائه الجميع أندية واتحاد كرة مكاسب عديدة نتمنى أن تستمر فى المستقبل بتنظيم دورى قوى بمنظومة تحكيم عادلة وإعلام مستنير يتخلى عن قصف الجبهات ويركز على زيادة الوعى والتحلى بالروح الرياضية ونبذ التعصب وهو ما نصبو إليه جميعًا ونحن على مشارف موسم جديد ملىء بالأحداث الرياضية الساخنة قاريًا ومحليًا.
أهمس فى أذن جمال علام رئيس اتحاد الكرة بضرورة التحقيق واتخاذ إجراءت قوية تجاه ما يحدث من خلل جلل فى نظام تسجيل اللاعبين بمناطق كرة القدم حيث وصل الأمر أن يذهب النادى بإجراءات سليمة مدعومة بأختام تصديق من المناطق وفجأة وبقدرة قادر تجد لاعبيك «طاروا» من السيستم بدعوى اختراقه وذهبوا لناد آخر قد يكون ضحية «نصب» عليه من اللاعبين بأنهم «غير مسجلين» فى أنديتهم، وإذا فلت الجناة الذين حصلوا بالتأكيد على المقابل بفعلتهم الشنعاء يبقى على الكرة فى بلدنا السلام من الآخر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية