تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

إنقاذ غزة.. وعيد الشرطة

لا شك أن الجهود الدؤوبة والمخلصة للمؤسسات الوطنية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أثمرت عن إحراز هدف حاسم فى المباراة الماراثونية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد الاتفاق الذى وصلت إليه الذى يُمثل بارقة أمل جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى الشقيق.

المجتمع الدولى مطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى للالتزام بقرار وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع البنود التى تم الاتفاق عليها والانسحاب من الأراضى التى تم احتلالها وسرعة التحرك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالينا فى قطاع غزة والعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة بسبب ويلات الحروب، والتأكيد على أن توفير الدعم الإنسانى والاقتصادى لغزة يعد ضرورة ملحة ومسئولية جماعية تتطلب تضافر الجهود الدولية لاستدامة السلام والتنمية فى المنطقة.
 

هذا الاتفاق يجب أن يكون بداية لمرحلة جديدة من السلام الدائم والشامل فى المنطقة، من خلال تحقيق حل الدولتين الذى يضمن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة ويحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة. 

لا يعد يوم 25 يناير من كل عام عيدًا للشرطة فحسب، بل هو ذكرى لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عامًا، نحتفل خلال الأيام القليلة القادمة بعيد الشرطة الـ 73 الذى يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى معركة الإسماعيلية المجيدة، التى تجسّدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعًا عن تراب الوطن، وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

 الاحتفال بعيد الشرطة يؤكد دائمًا أن الشعب المصرى متلاحم ومنصهر مع جميع طوائفه، وبلا شك أن الشرطة والجيش والشعب «إيد واحدة» ليس شعارًا، ولكنه واقعٌ نحياه ونعيشه وقت الأزمات، وليس الأفراح والانتصارات فقط، رجال الشرطة الباسلة الذين لم يدخروا جهدًا ولم يضنوا بنقطة دم من أجل التضحية بأرواحهم الزكية فداء للوطن وحفاظاً على الأرض والعرض فى جميع المعارك التى فُرضت عليهم من المتربصين والطامعين فى مقدرات الشعب المصرى، مُتسلحين بإيمان عميق وإرادة فولاذية لا تلين بأن الشرطة والجيش هما الحصن المنيع لحماية أبناء وطنهم مهما كلّفهم الأمر من تضحيات.

مليون تحية للشعب المصرى العظيم الذى يعى قيمة الأمن والأمان والاستقرار ويحافظ عليها ويقدر لرجال الشرطة بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مجهوداتهم المخلصة فى خدمة هذا الوطن.. حفظ الله بكم مصرنا العزيزة الغالية لتظل لنا دائمًا وطنًا آمنًا مطمئنًا ومنارة للخير والنماء والتقدم.

إمام عاشور موهبة كروية مؤهلة خلال سنوات قليلة أن تتبوأ مكانة كبيرة فى عالم الساحرة المستديرة ليس فقط فى مصر ولكن فى قارة إفريقيا بأكملها ولكن بشرط أن يختفى إمام صاحب «البالونة» ويظهر عاشور صاحب «الهاتريك» فى ستاد أبيدجان والثنائية فى مرمى الجونة، الانضباط والالتزام والتركيز فى المستطيل الأخضر فقط والبعد عن «اللقطة» وسد الودان عن كلام المدرجات وتحفيل السوشيال ميديا كفيل بأن يجعل نجم الأهلى فى «حتة تانية خالص».
أهمس مرارًا وتكرارًا فى أذن إمام عاشور بأن الكورة دوارة وليس لها أمان ويا تعطيها كل جهدك وعرقك وتركيزك يا هتبقى مجرد ذكرى لاعب موهوب خرج ولم يعد مثلما فعلها من قبل كثير من المواهب الذين يتمنون لو يعود بهم الزمان لكى لا يفعلوا ما اقترفوه من إثم فى حق أنفسهم قبل المنافسين وهواة التحفيل.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية