لا كلمة تعلو فوق المستطيل الأخضر بملعب مركب محمد الخامس بكازابلانكا.. كل ما يدار خارج هذا المضمون «هلفطة» ومقدمات ومبررات ليس لها أى مكان!!

هناك تخوف من الحكم الاثيوبى باملاك تيسمبا مع الوضع فى الاعتبار انه حكم جيد ولا يهتز من المواقف أو المدرجات.. وإن كان الليبى حكم اللقاء الأول بالقاهرة -معتز ابراهيم- كان متوسط المستوى ومتوترا ومهزوزا!!

هناك تخوف من حماس الجماهير المغربية.. والطبيعى ان تكون الجماهير للفرق الكبرى سلاحا قويا فى حسم جزء من الأمور أو إلهاب حماس اللاعبين!!

هناك تخوف من وجود مصطفى شوبير فى النهائى وذلك لو خاض المباراة بدلا من الشناوى العملاق الإفريقى!!

شوبير جاء من الدار للنار.. لعب فى ظروف صعبة جدا وكان عملاقا مثل والده وربما يكون أفضل فى المستقبل..

نعم الوضع فى المغرب سيكون أصعب لكن لابد من منح شوبير الصغير الثقة خاصة  أنه نجح فى كل الاختبارات والمحن التى تعرض لها.. وأتصور أن هذا التخوف لابد أن يكون غير موجود لأن كولر هو الأدرى بمن سينفذ مهام خطته فى المغرب وأن الشناوى سيكون الحارس الأساسي لأن من الطبيعى أن تكون هناك خبرات فى الملعب!!

الحدوتة تتلخص فى التركيز فقط على المكسب وعدم اهتزاز شباك الأهلي.. ربما يكون للحرب النفسية دور.. لكن الخوف يجب أن يتحول إلى حافز للوصول إلى الكأس الحادى عشر.. وإسعاد الجماهير دون التفكير فى غير ذلك.

انتهى مجال أوقات الخوف «واللت والعجن».. المساندة مطلوبة وتركيز نجوم الاهلي يجب ألا يهتز طوال المباراة.. والتعلم من الدروس مطلوب.. تراجع الأداء ثم السرحان دقائق خلالها استطاع الوداد أن يحرز هدفه الوحيد بالقاهرة والذى تسبب فى هذه «اللخبطة»!!

لا خلاف على أن النتيجة مقلقة.. ولكن قوام الاهلى فى هذه المرحلة يستطيع أن يحصل على البطولة.. المهم أن يكون كولر هو الآخر أكثر تركيزا دون أى «تفانين أو افتكاسات» ويدرك جيدا انه يلعب أمام بطل افريقيا.

◄ اختيارات فيتوريا المدير الفنى للمنتخب تؤكد أنه رجل موضوعى لا ينظر إلى الألوان.. لا توجد أى مجاملات.. وأمام هذا الخواجة فرصة كبيرة أن يصحح أوضاعا كثيرة.. ولكن لابد أن يساعده الجميع والمنظومة!!

والأهم أن يتم حل أزمات اللعبة داخل الجبلاية، لأن هناك من يحاول افتعال المشاكل والصيد فى الماء العكر دون النظر إلى أى إنجاز يتم تحقيقه!!

◄ بيان الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين «فيفيبرو» لم يكن منصفا تماما.. لأن الجمعية الموجودة فى مصر لم تبد ملاحظات من قبل.. وإن كانت هناك ملاحظات على الأندية فى عقود اللاعبين تحل فورا عن تجربة شخصية!!

أخطاء «الجبلاية» كثيرة جدا.. وهناك حالة عدم انسجام بين الأفاضل الموجودين.. لكن فى هذه القصة الاتحاد برىء لأنه ينفذ اللوائح بحذافيرها!!

كان يجب على الصديق مجدى عبدالغنى رئيس جمعية اللاعبين المحترفين أن يطرق باب اتحاد الكرة قبل أن ينقل الأمر دوليا.. لو حدث ذلك كان الأمر سيكون مختلفا.

كل ما أخشاه أن يكون عبدالغنى طرق الباب ووجده مغلقا بالضبة والمفتاح!!

◄ فاز الزمالك على الاتحاد.. وبطبيعة الحال زادت اسهم أوسوريور المدير الفنى للقبيلة البيضاء!!

كان الأداء الأبيض أفضل.. ولم تنته مشاكل الدفاع من العمق نتيجة لعدم الاستقرار والتشكيل!!

الكولومبي مدرب جيد.. لكن طريقته تحتاج صفقات جديدة وأسماء لديها خبرات دولية لأن الوضع مختلف لفريق بطل بحجم وقيمة الزمالك.

أى مدرب لن يفوز إلا بلاعبين يعرفون طعم وطريق المكسب.. وامكانات الفوز أيضا.. وإن كان أحيانا لكل قاعدة هفوات!!

◄ لن يستطيع أحمد أسامة الجندى بطل الخماسى الحديث الاشتراك فى بطولة العالم القادمة المؤهلة إلى أوليمبياد باريس.. البطل المصرى الشمساوى صاحب الميدالية الفضية فى الأوليمبياد الأخيرة بطوكيو سقط من الحصان.. وأصيب بملخ فى الكتف.. ودائما ما يعانى أبطال الخماسى من مسابقات الفروسية لأن فى البطولات يكون «الفرس» حسب حظك!!

ومن المحتمل أن تنتهى مسابقات الفروسية بعد الأوليمبياد المقبلة وستكون الفرصة أكبر للمصريين للتألق والإجادة فى ظل اهتمام اتحاد اللعبة برئاسة شريف العريان.

سلامات لأحمد أسامة البطل المهذب.. والتأهل سيكون فى البطولات التالية.. والحلم والأمل كبير فى تحقيق ميدالية أوليمبية جديدة.. وموعدنا باريس.