تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > د.أحمد محمد خليل > محاولة تشويه الآخر بين الفشل وضبط النفس!

محاولة تشويه الآخر بين الفشل وضبط النفس!

على كل إنسان مسالم أن يتسامى عن صغائر الأمور وإثارة الشائعات المغرضة التي لا تستند الى دليل، وعلى المجتمع القويم أن يسعى لتنمية روح الفكر الملتزم والعقل الرصين الذي يرفض تشويه صورة الآخر وغرس ثقافة الوعي التي تزرع بذور المحبة والتسامح، وتبتعد عن الظن والشك والمكر السيء الذي لا يحيق الا بأهله، ولننبذ مجتمع الكراهية واثارة الفتن لأن ذلك ينعكس على المجتمع بأسره بشكل عام.

وعلى صورة الصادقين المنتمين سواء أكان مسؤولا أمينا أو مواطنا شريفا يحب وطنه ويعمل لرفعته وازدهاره ارضاء لله أولا وبما يمليه عليه الضمير المؤسسي المسؤول ثانيا، ويحافظ على مقدرات الوطن بأمانة، هذه الأمانة التي أبت السموات والأرض عن حملها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا،

نعم.. إن العمل الصادق أمانة، وأن الكلمة الصادقة التي تحترم أدب الحوار يكون تأثيرها أكثر وقعا وعمقا على النفوس، أما أولئك الذين يهوون ظلم الناس بافتراءاتهم فليتذكروا أن الله يمهل ولا يهمل والله خير حافظا لو كانوا يعقلون، وحمى الله مصرنا وشرفائها من الأصوات المغرضة التى تحاول تشوه الأبرياء وتشوه الآخر وهدفها الحاق الوهن في تركيبة المؤمنين بالله وأيضا مجتمعنا الواحد الموحّد والنيل من قيمنا النبيلة واضعاف نسيجه المتماسك.

ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه، فالخير باق على أرض مصرنا بأبنائه البررة والشرفاء المخلصين وما أكثرهم والذين ما زال سجلهم ناصع البياض وخالدا في ذاكرتنا الوطنية..

حمى الله مصرنا من الأشرار، وفى الختام أتذكر قول ربى عز وجل فى سورة الشمس (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) صدق الله العظيم.
وللحديث بقية ان شاء الله.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية