تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > خالد مبارك > إمامنا الأكبر ومضاعفة الجهود الدعوية

إمامنا الأكبر ومضاعفة الجهود الدعوية

الاستقبال الهائل لإمامنا الأكبر الدكتور أحمد الطيب فى الدول الإسلامية والعربية يعكس ماتكنه تلك الدول قيادات وشعوبا من تقدير واحترام لشخصية تعد رمزا لديننا الإسلامى الحنيف فى عصرنا الحديث، وللأزهر الشريف المنارة العظيمة التى تظلل بعلومها أرجاء المعمورة. كان رائعا أن يصطف عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات الذين تلقوا علومهم فى جامعة الأزهر على اختلاف كلياتها وتخصصاتها المختلفة مرحبين بشيخ الإسلام فى بلادهم فى ممر شرفى من مهبط طائرته حتى مقر إقامته كأروع مايكون الاستقبال ضاربين أعظم الأمثلة فى الوفاء. هذا الاستقبال كان بمثابة رسالة للعالم كله بأهمية هذا الصرح العظيم وهذه القامة القدوة التى نباهى بها. شجعنى ذلك لإبلاغ فضيلته برسالتين أتمنى أن تلقيا صدى لدى سيادته وعلماء المسلمين، والدول الإسلامية الداعمة والغيورة على الإسلام. الرسالة الأولى نقلها لى أحد الشباب المصرى الذى يسافر لإحدى المقاطعات الصينية باستمرار وبها عدد كبير من المسلمين ولكنهم يفتقرون كثيرا إلى مفاهيم الإسلام الصحيحة، خاصة فيما يتعلق بالعبادات وأركان الإسلام. والرسالة الثانية خاصة بالكثير من الدول الإفريقية خاصة فى أواسط إفريقيا، فكثير من تلك المناطق بهذه الدول مجتمعة تحتاج إلى مضاعفة الجهود والبعثات الإرشادية والتعليمية والكتب الدينية الفقهية والكوادر التى تتولى عمليات تعليم المسلمين هناك أركان إسلامنا السمحة وتعاليم ديننا الحنيف وأصول العبادات الصحيحة. نعلم أن هناك بعثات تعليمية كثيرة من تلك الدول أتت للأزهر وتلقت علومها به ولكنى أرى أن مضاعفة أعداد المنح الدراسية والبعثات المرسلة لهم سيضاعف النتائج, فهل تلقى كلماتى صدى لدى فضيلة إمامنا الأكبر حفظه الله.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية