فى شموخ وثقة وصل قطار الفردان لعمق سيناء، رسالة أمل وأمان، دماء الشهداء لم تذهب هباء، كانت المعركة الضارية ضد الإرهاب تعزيزًا لقدرة الدولة التى أثبتت جدارتها بتطهير سيناء ونشر بذور الخير والتنمية.

تبقى مصر بمكانتها وقوتها الرشيدة وحكمة جيشها واصطفاف شعبها لتؤكد للعالم قدرتها وحجمها فى المنطقة، وسعيها من أجل التنمية والسلام.

وما كانت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأريتريا والقمة الثلاثية مع أفورقى وشيخ محمود إلا رسالة بمكانة وقدر مصر ودورها التاريخى فى إفريقيا.. هكذا يتحرك الكبار، فللتوقيت دلالته، مصر تتحرك بثبات لحماية القرن الإفريقى وحفظ الملاحة الدولية بالبحر الأحمر، ودعمًا للأشقاء فى الصومال.
 

فى كل اتجاه تسير الدولة، وسط صراعات وتحديات تحيط بها من كل الحدود، لتدير معركتها بحكمة وتعرف دورها وقدرة جيشها وإمكانات تسليحه الجبارة.

تمضى السياسة المصرية بنبل لمساندة أشقائنا فى غزة بمساعدات طبية وغذائية وجهود للحل السلمى مثلما تفعل فى لبنان والسودان وليبيا، هكذا دومًا دور مصر وقدرها ومسئوليتها التى لن تحيد عنها.

تظل فرحة قطار الفردان التى واكبت ذكرى انتصار أكتوبر المجيد لتؤكد المضى فى البناء والتنمية لسيناء الحبيبة وربطها بالوادى فى رسالة أمن وسلام.

إصرار الرئيس السيسى على تعمير سيناء رسالة لكل متربص، وخطة التعمير القوية أعادتها لحضن الوطن بأنفاق عملاقة ومشروعات واعدة وفى انتظار بشائر الخير من سيناء بفضل تكاتف أبنائها المخلصين ووطنيتهم.

تنمية سيناء هى المقاومة الحقيقية لمخططات الشر، وتستحق مزيدًا من البناء والتعمير.

تحية لكل شهيد ضحى من أجل أرضه وتحية لكل من يبنى ويعمر.