تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حكاية جنيه!
خلال الأيام الماضية وصلت رسالة إلى الشاب من أحد البنوك المصرية المحول عليه من إدارة الإسكان الاجتماعى قالت الرسالة «نعتذر عن قبول طلبكم لوجود بطاقة ائتمان وعليها أقساط 1500 جنيه فى الشهر فى أحد البنوك الأجنبية».
كاد الشاب أن يجن.. الأمل المنتظر منذ خمس سنوات تبخر فى الهواء.. إزاي؟ وتذكر الشاب انه كان يملك بطاقة ائتمانية على أحد البنوك الأجنبية لكنه لغاها منذ خمس سنوات وسدد 500 جنيه للبنك والموظفة فرمت البطاقة أمامه!!
كلنا نعرف أن شروط الإسكان الاجتماعى صارمة، تطبق على الجميع بلا تفرقة هذا ما كان يدور فى رأس الشاب وهو يتوجه إلى البنك الأجنبى ليعرف السر وكانت المفاجأة انه اكتشف أن عليه جنيها.. نعم واحد جنيه لم يسددها فظلت البطاقة معلقة وتسببت فى ضياع حلم عمره فى الشقة بسبب الجنيه!!
ذكرتنى هذه المأساة بحكاية الشنكل فى فيلم «أرض النفاق»، عندما أضاع الموظفون مبلغ 400 جنيه على الدولة بسبب 44 مليما.. عرفت كيف يضيع اهمال موظف فى أى مكان أو مصلحة حلم حياة إنسان ماذا لو دفع البنك هذا الجنيه من بواقى أموال العملاء أو حتى دفعه الموظف نفسه.. الحياة أبسط من كده بس محتاجين ناس تفكر!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية