تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

مخاطر الاجتياح البرى

مع كل خروج أمام الكاميرات لرئيس الوزراء الإسرائيلى أو أى من قادة جيش الاحتلال يتم تأكيد اقتراب عملية الاجتياح البرى والتوعد بإنهاء حماس وتطهير غزة، وحديث مماثل من الولايات المتحدة والغرب عن تحرير الرهائن والقضاء على الإرهاب،

وحقيقة الأمر ان العملية والأهداف المعلنة جميعها وهم غير قابل للتحقيق، فالاجتياح البرى كما حدث جزئيا خلال الأيام الأخيرة مغامرة غير مأمونة العواقب وتقارير عسكرية من كل مكان تؤكد ان ما تحاول إسرائيل استعادته من هيبتها أو هيبة جيشها سيكون كارثة على إسرائيل والتركيبة السياسية الحاكمة بل ومستقبل الدولة العبرية.

والمقاتلون فى غزة يترقبون هذا الاجتياح ويعدون له مراسم الاستقبال التى حتما ستكون محرقة لأرواح الابرياء فى غزة، ولكنها ستكون خيبة كبيرة أضعاف فضيحة ٧ أكتوبر لإسرائيل وحكومتها وجيشها، بل أيضا للدول التى حركت أساطيلها دفاعا عن إسرائيل،

فالمأزق خطير وفضيحة الانسحاب بعد حشد القوات اقل صدى من الخسائر الفادحة فى الأرواح والمعدات، قادة إسرائيل يعلمون ان مقاتلى حماس فى الأنفاق وان القصف الجوى مهما طال أمده فلا جدوى من ورائه غير حصد أرواح الأبرياء التى لطخت كل المشاركين فى هذه العملية اللاأخلاقية بالعار أمام شعوبهم التى انتفضت تعبر عن رفض الضمير الإنسانى لجريمة قتل الأبرياء العزل وهدم البيوت ومحرقة الأطفال والمستشفيات،

حتى اليهود أنفسهم ملأوا شوارع نيويورك بعشرات الآلاف رفضا لجرائم إسرائيل، وكذلك كل عواصم العالم الحر تجمعت الجماهير تهتف بحرية فلسطين وحق غزة فى الحياة ولم تفلح الرواية الصهيونية فى تبرير العنف المفرط وجرائم إسرائيل رغم كل الإجراءات الفاشية التى مارسها الإعلام الغربى على القنوات والمواقع الاخبارية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية