تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

التربص بقمة القاهرة

تتجه عيون العالم إلى القمة العربية بالقاهرة بعد غد الثلاثاء وتحركات دبلوماسية مصرية بين العواصم العربية للخروج بقرارات غير عادية ترسم شكلا مختلفا للصراع، ودون استباق للنتائج الطرف الآخر أمريكا وإسرائيل يسمم الأجواء بتصريحات عنصرية وخطط فاشية ترسم خطوطا تمثل جرائم أمام القوانين الدولية والإنسانية، ولكن الجناة القتلة آخر ما يفكرون به هو القوانين والحقوق والأخلاق. الرئيس الأمريكى رغم تصريحاته المتأرجحة بالتراجع عن التهجير يبث على حسابه الشخصى فيلما بالذكاء الاصطناعى يتضمن أطماع الغزاة وأحلام الطغاة عن غزة وهى ريفييرا الشرق يتوسطها تمثال لشخصه، بينما يتمدد على شاطئ غزة برفقة نيتانياهو فى تحد سافر لأى إعاقة لخططه العنصرية. واستبق القمة أيضا الاستطلاع الذى نشرته القناة الثالثة عشرة الاسرائيلية يكشف جنون اليمين الإسرائيلى الذى استطاع ان يحول شعب دولة الكيان الفاشية إلى كتلة يمين مركزية لاتسمع ولا ترى غير احلامها التلمودية، حيث كشفت نتيجة الاستطلاع الصادمة أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتصريحات مسئولين كبار فى حكومة نيتانياهو تتوعد باستئناف الحرب للقضاء على ما اظهرته المقاومة فى مراسم تبادل الأسرى ومزيد من التدمير فالحياة فى غزة لم تصل بعد إلى حد الاستحالة. اما ما يخطط له نيتانياهو بتمديد المرحلة الأولى لاستعادة باقى الأسرى ويدخل المرحلة الثانية بشروط تعجيزية لا تقبل بها حماس ولحظتها سيعيد إنتاج الحرب بقصد دفع السكان إلى المغادرة جبرا أو طوعا وليس أمامنا مزيد من الوقت لكننا نحتاج إلى قرارات صعبة وغير عادية.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية