تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إن كنت ناسى أفكرك!
أصوات إخوانية منكرة تصحبها أصوات مخاتلة، تتوسل على وسائل التواصل الاجتماعى العودة إلى مصر، وتتواصل مع رفقاء الأمس من الموالسين وطنيا لتوطئة العودة دون حساب.. وعفا الله عما سلف. من الكبائر الوطنية عودة هؤلاء دون محاكمات على جرائمهم فى حق الوطن، من حرض على القتل وسفك الدماء، ومن ألب العواصم الغربية على وطنه، ومن باع شرفه فى سوق النخاسة الدولية لا أب لهم قد ضل من كانت الإخوان تهديه. وبالمثل، من وضع يده فى أيدى إخوان صهيون، ولف لفهم، وتبنى أكاذيبهم، وما يأفكون، عليه أن يتحمل وزر عمله، وكتابه بيمينه، وكله مسجل على يوتيوب. فكرة، وعفا الله عما سلف، حيلة لا تنطلى على مصرى فطن، الوعى الشعبى بجرائم إخوان صهيون متيقظا، والشعب يلفظهم، ويتبرأ منهم، ولا يقبل منه توبة ولا توسلا.
صحيح بعضهم لم يحمل سلاحا ولا حرض على قتل، ولكنه أهان بنى وطنه، وطلع فيهم العبر، تجاوز فى حق كريمات الوطن، ومن ادعى زورا وبهتانا واتهم شرفاء الوطن بالبيع والتفريط والفساد دون دليل يذكر، واعترف بكذبه البواح فى توسلات طلب العودة، وأبدى الندم، هل تسقط عنه اتهاماته، والرد فحسب من أغنية «اسأل روحك» لطيب الذكر عبد الوهاب محمد، « أنا يا حبيبى صحيح بتسامح إلا فى عزة نفسى وحبي.. وأما يفيض بى ما بعرف أصالح.. وأعرف آجى كتير على قلبي». المتسولون عفوا، يسأل روحه، لقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزُّبَي، حتى لم يبقَ فى قوس الصبر منزع، ثلاثة أقوال درج العرب العاربة على التلفّظ بها عند نفاد الصبر أو تفاقم الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه.
صبرنا كثيرا وطويلا، هذا حالنا ونحن نسمع ونرى على مدار الساعة ما يأفكون، وحتى ساعته لا يزالون فى غيهم سادرين، لم يتركوا نقيصة إلا وألصقوها بوطنهم، ولم يخجلوا وهم يراءون مشغليهم وحاضنيهم والذين ينفقون عليهم ويوفرون لهم الملاذات الآمنة، على حساب وطن وشعب وقيادة مخلصة للعلم والنشيد. العفو والسماح، والعفو عند المقدرة، لمن، ولماذا، وكيف هذا، إطلاق فضيلة العفو على عواهنها ليس من الحكمة الوطنية فى شيء. هناك ضوابط للعفو، واحترازات للسماح، وكما أحيطت مبادرة العفو الرئاسية عن السجناء بضوابط عدلية (قانونية) واحترازات أمنية مشددة، مستوجب تطبيقها على كل حالة على حدة، ولا يفلت مجرم منهم من العقاب، والمحكمة تقرر ما تراه وفق ما استقر فى ضميرها.
مصر وطن يعيش فينا، ونعرف قيمة هذا الوطن، ونستبطن معانى الوطنية، ووعينا الشعبى يقظ فى مواجهة مخطط التسلل الناعم للداخل التى اعتمدها تنظيم الإخوان لضرب الجبهة الداخلية، وفتن الشارع حول قضاياه الحياتية. لهم فى العودة مآرب أخرى لا تخفى على لبيب، واللبيب من الإشارة يفهم.
إخوان صهيون الذين خانوا وطنهم فى المضاجع الاستخباراتية، لا عهد لهم ولا ميثاق، وعبد الناصر قالها زمان، الإخوان ما لهمش أمان، والعقاد فى وصفهم قال إخوان خوان، وكبيرهم الذى علمهم السحر قال فى وطنه «طز فى مصر»، وترجمتها إخوانيا «الوطن حفنة من تراب عفن». أكلما ضاقت بهم السبل، ولفظتهم أجهزة الاستخبارات، وضيقت عليهم العواصم التى كانوا يشتغلون عندها بأجر معلوم، تذكروا وطنا أهانوا شعبه، وأهالوا على منجزه التراب!
عجيب أمرهم، والعجب العجاب من ينادى باحتضانهم، صحيح مصر قلبها كبير، ولكن من يحتضن الثعبان فى عبه سيلدغه حتما، وساعتها أخشى سنعض بنان الندم. حديث العفو والسماح يسري، وتدركه العقول بلا عناء، ولف الأدمغة بحديث التوبة، وتاب وأناب، وخير الخطائين التوابون، وتوبة نصوح، وفرصة ثانية، ونختبرهم، اختبرناهم سابقا، ولكنهم كالفرع لو مال ما تقدر تعدله بإيديك، لا بد من قطعه، الإخوان كائنات من فصيلة الزومبى تديله صباعك ياكل دراعك، ومنهم تخشى على اهلك وشعبك ووطنك. جبلوا على الخيانة، خانوا كل من ائتمنهم، خانوا الملك، وناصر، والسادات، ومبارك، وجهروا بالعداء للجيش، واستهدفوا الشرطة، وأهانوا الشعب، مسلمين وأقباطا، رجالا ونساء، وحتى الخدج الرضع لم يفلتوا من ألسنتهم الحداد.
ما بال المتحدثين بالعفو والسماح، ان كنتم نسيتوا اللى جرى من حرق الكنائس والأقسام وإسقاط أبراج الكهرباء، هاتوا المحاضر تتقري. الخسائر المادية تتعوض، وتم تعريضها من لحم الحي، ولكن دم شهداء الجيش والشرطة ومن المدنيين الأمنين فى رقبة إخوان صهيون. راجعوا يوتيوب لتروا عجبا، تحريضا على القتل وسفك الدماء، وبلغ البغض مبلغه بنشر العدوى أيام جائحة كورونا.
كتاب الجرائم الإخوانية لم يغلق دفتيه على ما فيه من خيانة، حتى ساعته يحرضون على الاقتصاد الوطني، وجففوا منابع الدولار خلسة من الخارج، وحملات كراهية ضد الاستثمار عامة وبخاصة الاستثمار الخليجي، وتقزيم ابراج العلمين، وتسفيه منجز العاصمة الجديدة وغيرها من المدن الذكية، وتخريب معنويات الشعب، وتأليبه على حكامه، وفتن الناس فى معاشهم. المشرحة مش ناقصة، كفاية علينا شرور خلاياهم النايمة والقايمة، شاربين سم هاري، يمشون بين الناس بنميم، ومن منهم نائم فى وظيفة يتعمد تعطيل مصالح المواطنين، ويتهربون من دفع الضرائب، ويحرمون التعاملات المصرفية، ومراجعهم السلفية لا تكف عن اللغو فى استخدام رخيص للدين!. هل أمثال هؤلاء يؤمن جانبهم، ولو صاموا أو صلوا، وتابوا وندموا، بالسوابق يعرفون، والمثل يقول «خيرٌ لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة».. أسألوا عن جرائم الإخوان قبل الوقوع فى خطيئة العفو والغفران.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية