تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الشعب العظيم !
جاءت الكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب أدائه اليمين الدستورية لتضع رؤية شاملة واضحة الملامح، لتحقيق ما سماه استكمال بناء الوطن وتطلعات الأمة فى دولة حديثة وديمقراطية، وتأكيده أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشاً بالورد، معربا عن تقديره لشعب مصر العظيم ، باعتباره مرجعية ومركز كل مايمكن أن يحققه الوطن من تقدم.
هذه اللغة التى يتحدث بها الرئيس عن دور شعب مصر وتضحياته من أجل تقدم الوطن ليست بالجديدة عليه ونكاد نجزم أنه أكثر المسئولين تعبيرا فى خطاباته عن هذا الدور ، على مدى السنوات الماضية، لتحقيق قاعدة الإصلاح وإعادة البناء بعد سنوات طويلة من الإهمال فى بناء ركائز الدولة الحديثة.
فهذا الشعب هو الذى تحمل تداعيات ماجرى منذ يناير 2011 وماقبلها حتى الآن ومروره بثورتين، وتداعياتهما السياسية والاقتصادية، ثم تحمله تبعات الضغط الدولى والإقليمى واستهدافه دول المنطقة، وفى مقدمتها مصر، وتزامن ذلك مع بروز قوى الإرهاب، التى حاولت تمزيق الدولة المصرية، ثم أزمة كورونا وتبعاتها، وبعدها الحرب الأوكرانية الروسية، ثم العدوان الصهيونى على غزة، والانحياز السافر لقوى دولية لمصلحة الكيان ومحاولة الزج بمصر فى قلب الأزمة، ومحاولة تلك القوى بالتواطؤ مع إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية بتهجير شعبها فى اتجاه حدودنا.
فى ظل كل هذه التحديات التى ألقت بظلالها على الأزمة الاقتصادية بقيت مصر ثابتة على مبادئها، لأن بها شعبا واعيا، تحمل الكثير، ومازال من أجل بناء وطنه وإيمانه بأن بقاء دولته صلبة حرة تملك قرارها، هو الخيار الوحيد، وأن البناء وحماية الأمن القومى فوق أى اعتبار، وهذا مايدركه الرئيس ولايتوقف عن التعبير عنه، وليت كل المسئولين يحذون حذو الرئيس ويقولون لنا أنتم شعب عظيم!.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية