تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

عودة دى لويس


كان الممثل البريطاني الشهير سير دانييل دي لويس قد أعلن اعتزاله التمثيل عام 2017 وهو في قمة تألقه وعطائه، ولأنه من أعظم نجوم التمثيل في العالم أحدث خبر اعتزاله ضجة كبيرة ، وهذا الأسبوع عاد للأضواء مرة أخرى بخبر عودته للتمثيل من أجل دعم ابنه "رونان" الفنان التشكيلي الذي كان يرسم اللوحات ويقيم المعارض ولكنه قرر الاتجاه للسينما، وسوف يساعده والده في كتابة السيناريو أيضا.
"رونان" ابن دى لويس من "ربيكا ميللر" ابنة الكاتب المسرحي الشهير "أرثر ميللر" والذي أحدث ضجة كبرى عام 1956 عندما تزوج نجمة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو، وكان دى لويس قد تزوج من النجمة ربيكا ميللر عام 1996 بعد انفصاله عن الفرنسية ايزابيل أدجاني وله منها ولد يدعى جابرييل يعيش مع أمه في باريس.
 دانييل دى لويس يبلغ من العمر 67 عاماً وهو ابن الشاعر الأيرلندى سيسل دى لويس، وكما هو معلوم فقد حصل على الأوسكار ثلاث مرات وهو الممثل الوحيد في العالم الذي حقق هذا الإنجاز الكبير، وكان أول أوسكار عن دوره في فيلم "قدمي اليسري" 1989 إخراج جيم شريدان والثاني عن دوره فى فيلم "سوف تسيل الدماء" عام 2007 إخراج بول توماس أندرسون ، والأوسكار الثالث عن دوره في فيلم "لينكولن" عام 2013 وفيه أدى دور الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن عن سيرته الذاتية إخراج ستيفن سبيلبيرج. 
تربى دانييل وسط عائلة فنية، فالأب شاعر والأم الممثلة "جيل باكون" وشقيقته "تاماسين" مقدمة برامج طبخ بالتليفزيون البريطاني، وقد عانى في سنوات الدراسة وتنقل كثيراً من مدرسة إلى أخرى بسبب المشاكل التي تحدث بينه وبين زملائه واستقر فى مدرسة بمنطقة "هامبشاير" وكان يهوى صيد السمك إلى جانب التمثيل، ثم التحق بمدرسة "بريستول أولد فيك المسرحية"، وأصبح بعدها مؤهلاً للعمل بالتمثيل. 
الفيلم الجديد الذي أعاد دي لويس للتمثيل هو فيلم « أنيمون» تأليف وإخراج ابنه رونان الذي يمارس السينما كهواية وأخرج من قبل فيلم قصير بعنوان "الجليد والشمس" وفيديو موسيقى بعنوان "الحمل والذئب"، ومن المتوقع عرض الفيلم خلال العام القادم 2025 ويشاركه البطولة النجم شون بين وسامنتا مورتون وصمويل بوتوملي وصوفيا جرين، والطريف أن الفيلم الجديد أول فيلم يشارك في كتابته دى لويس رغم أنه يعمل بالسينما منذ ثمانينيات القرن الماضي.
من الأدوار التي من الصعب نسيانها لدى لويس دور "الجزار" فى فيلم "عصابات نيويورك" للمخرج مارتن سكورسيزي عام 2002 وفاز بهذا الدور بجائزة "البافتا" البريطانية كأفضل ممثل وتدور أحداث الفيلم في القرن التاسع عشر وكان دى لويس حريصاً على الأداء المبالغ فيه لأكثر من سبب، فهو يعمل جزاراً في الحي الأيرلندي بنيويورك وسط مجموعات من المجرمين، وكان من الضروري أن يكون أكثر قسوة وإجراماً منهم حتى يعيش بينهم.
 أما في فيلم "سوف تسيل الدماء" فقد قام بدور عامل بمنجم بجنوب كاليفورنيا يعرف أن أرضه ظهر فيها ما يسمى بالبترول، وفي القرن التاسع عشر لم يكن أحد يعلم أهمية اكتشاف السائل الأسود الغليظ الموجود في باطن الأرض، ولكن عامل المناجم الذي يتمتع بالذكاء الفطرى أدرك أهمية البترول وقال جملة واحدة : "سوف تسيل الدماء من أجل هذا السائل". 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية