نحن أمام محاولات من بعض النصابين للحصول على عضوية نقابة الصحفيين من خلال مؤهلات أو بطاقات مزورة، ومطلوب تطهير صاحبة الجلالة من الدخلاء والمزورين والنصابين. هذه الكلمات من مقال: تزوير فى مهنة صحفى, المنشور هنا فى مثل هذا اليوم عام 2019, بعد أن شاركت والزميل حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين في لقاء اللواء ابراهيم الديب مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة للأموال العامة بمكتبه حيث تم تسليمه ملف بأسماء منتحلى صفة صحفى تقدموا بمستندات مزورة من كيانات صحفية وهمية لاستخراج بطاقات مدون بها مهنة صحفى ونجحنا فى وقف محاولات الدخلاء والنصابين والمزورين.

ظاهرة نشطاء الفيسبوك الذين يقدمون أنفسهم للناس بمهنة صحفى قبل أسمائهم جريمة من جرائم اختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها دون وجه حق الواردة فى الباب العاشر من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 والعقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تزيد على مائتى جنيه، وهى غرامة لم تعد كافية لردع كل من تسول له نفسه انتحال صفة صحفى أو أى مهنة أخرى.

أرجو ان تكون ظاهرة منتحلى صفة صحفى فى أولويات مطالب المؤتمر العام السادس للصحفيين الذى سينطلق فى يوم الصحفى 10 يونيو المقبل. المؤتمر الذى أطلق عليه مجلس نقابة الصحفيين دورة فلسطين، وأتفق مع ما طرحه الزميل كارم محمود سكرتير عام النقابة الأسبق خلال مناقشات لجان المؤتمر أن الصحافة مهنة فى خطر، ونشيد هنا بحملة: «مش صحفى», وجهود الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين فى تتبع منتحلى المهنة.