تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الحاضر الغائب..فى الثانوية العامة!
لا يمكن اختصار الجديد فى الثانوية العامة فى عدم حصول اى طالب على نسبة ١٠٠٪ وارتفاع النسبة العامة للنجاح فى جميع الشعب من ٧٤٪ العام الماضى الى ٧٨٪ هذا العام، الثانوية العامة تأتى كل عام بالجديد سواء فى ادوار البطولة أو الأحداث الدرامية فى أخطاء الكنترول.
على أيامنا كانت المدرسة تلعب دور البطولة فى جميع المراحل التعليمية خاصة الثانوية العامة، وكنا نتوقع الأوائل من مدارس حكومية معروفة فى كل محافظة، ولكن مع غياب الطلاب عن بعض المدارس وتراجع دور المدرسة فى التعليم والتربية ظهرت السناتر التعليمية والدروس الخصوصية.
السناتر وأباطرة الدروس الخصوصية انتزعوا أدوار البطولة من المدرسة وأصبحوا نجوم شباك الثانوية العامة.
مقاعد الحجز فى السناتر كاملة العدد قبل بداية العام الدراسى رسميا بشهرين والحجز على المنصات التعليمية الخاصة بالمدرسين يصل الى عشرات ومئات الآلاف، منذ سنوات اختفى مشهد تكريم مديرى مدارس اوائل الثانوية العامة لأنهم ليس لهم وليس لأى مدرس دور فى تفوق الاوائل، التكريم المقلوب جاء من المدرس الخصوصى الذى يشجع طلابه على التفوق ومنحهم هدايا قيمة تصل الى أجهزة محمول حديثة لكل من يحصل على الدرجات النهائية فى اختبارات القبول او الاختبارات الشهرية.
الجديد فى الهدايا أن مدرسا أهدى طالبا من اوائل الثانوية العامة سيارة لأن الطالب الذى كان يتلقى درس الفيزياء مع المدرس حصل على الدرجة النهائية فى المادة.
هذا المشهد فى التعليم الموازى يعكس استحواذه على أدوار البطولة الرئيسية فى الثانوية العامة،
ويبقى السؤال..متى تهتم وزارة التربية والتعليم بمشكلات الدروس الخصوصية وسد العجز فى المدرسين وإصلاح منظومة التعليم بصفة عامة والثانوية العامة بصفة خاصة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية