تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > حاتم زكريا > مصر ودعم القضية الفلسطينية

مصر ودعم القضية الفلسطينية

فى الوقت الذى تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة الإجرامية فى قطاع غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية بالضفة الغربية، تواصلت جهود ورحلات الرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الحكومة المصرية لدعم القضية الفلسطينية ودعم الاقتصاد الوطنى.. 

وقبل وقفة عيد الأضحى المبارك بيوم واحد قام الرئيس السيسى بزيارة سريعة إلى أبو ظبى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء الماضى 4 يونيو، التقى خلالها مع شقيقه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية.. 
 

وأكدت مصر والإمارات خلال المباحثات بقصر الشاطئ بأبوظبى أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بالكميات اللازمة دون عراقيل، وشدد الزعيمان على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل فى الشرق الأوسط. وتناول اللقاء الأوضاع فى لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية.. 

وبالتزامن مع التحركات والضغط المصرى أعلنت قناة الأقصى الفلسطينية عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين كانوا يؤدون صلاة العيد على ركام المساجد والمنازل المدمرة فى قصف إسرائيلى لعدة أماكن خاصة فى جباليا وخان يونس..

ووسط حصار خانق أعلنت منظمة مؤسسة غزة الإنسانية التى توزع المساعدات فى غزة أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة وحتى إشعار آخر.. وفى نفس الوقت رفضت السلطات الإسرائيلية تسليم الحرم الإبراهيمى الشريف فى أول أيام عيد الأضحى، وأصرت أوقاف الخليل على عدم تسلم الحرم إلا بكامل مرافقه بما فى ذلك الباب الشرقى الذى ترفض إسرائيل فتحه. 

ولعل من أبرز الأحداث التى تابعها العالم قصة السفينة «مادلين» التى استقلها عدد من النشطاء الدوليين لكسر الحصار عن قطاع غزة.. وقد وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة فى منشور على منصة «إكس» يوم الاثنين الماضى 9 يونيو إسرائيل بأنها «دولة مجرمى حرب»، وذلك على خلفية اختطافها السفينة الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطينى المحاصر، ودعت اللجنة فى منشور على منصة «إكس» الناشطين فى العالم لمواصلة ودعم المتضامنين الذين اعتقلتهم إسرائيل على متن السفينة «أسطول الحرية» وأعلن إئتلاف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلى قام باقتحام السفينة واعتقال المتضامنين الدوليين.

 ومن ناحية أخرى وفى واقعة لا يمكن تجاهلها باعتبارها إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف إلى سجلات النضال الفلسطينى أعلن المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية يوم الجمعة الماضى 6 يونيو الموافقة بأغلبية ساحقة على منح دولة فلسطين صفة «عضو مراقب» رسمى فى المنظمة، وذلك خلال أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولى المنعقد فى جنيف، وحصلت فلسطين على 386 صوتاً مع امتناع 42 وفداً عن التصويت ورفض 15 وفداً فقط.. 

وبدورها قالت وزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس عطارى إن القرار يمنح دولة فلسطين حقوقاً موسعة كمراقب فى المنظمة.. ومن جانبه قال وزير العمل المصرى محمد جبران إن اعتماد مؤتمر العمل لهذا القرار التاريخى يعكس مبادئ الشرعية الدولية والعدالة ومقاصد وغايات الأمم المتحدة والعمل الدولى متعدد الأطراف.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية