تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > حاتم زكريا > الجندى ينقذ بعثنا.. والمجزرة لإفشال البيان الثلاثى

الجندى ينقذ بعثنا.. والمجزرة لإفشال البيان الثلاثى

أسدل الستار يوم الأحد الماضي 11 أغسطس على العاب الدورة الأوليمبية فى نسختها رقم 33 و التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس على مدي أسبوعين ..
وفي الساعات الأخيرة للدورة تمكن نجم الخماسي الحديث أحمد الجندي من تحطيم الرقم الأوليمبي والفوز بالميدالية الذهبية الأولي لمصر وتمكنت أيضا الرباعة سارة سمير من إقتناص الميدالية الفضية فى بطولة رفع الأثقال لينضما إلى زميلهما محمد السيد الفائز بالميدالية البرونزية فى سلاح السيف ليضعا مصر فى الصورة فى قائمة الميداليات ليستحق الأبطال الثلاثة التهنئة الخاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها إليهم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “ الفيس بوك “  ..

وقال الرئيس السيسي : “ أتوجه بالتهنئة لأبطال مصر فى أوليمبياد باريس 2024 .. لقد رفعتم اسم مصر عالياً : أحمد الجندي الحائز على الميدالية الذهبية فى لعبة الخماسي الحديث وسارة سمير الحائزة على الميدالية الفضية فى لعبة رفع الأثقال ومحمد السيد الحائز على الميدالية البرونزية فى لعبة سلاح السيف .. إنجاز جديد يضاف لإنجازات هذا الجيل ويؤكد العزيمة والإصرار وقوة إرادة شباب مصر والتي تعد مصدر فخر لوطننا الغالي  “ ..

ولا شك أن أبطال مصر فى عدة ألعاب أخري كانوا على موعد مع ميداليات أخري كان يمكن أن تزيد رصيد أحفاد الفراعنة من الميداليات المستحقة خاصة فى كرة القدم وكرة اليد وألعاب فردية أخري ، ولكن لأسباب فنية وإدارية ضاعت تلك الميداليات والتي يجب تشكيل لجان خاصة قانونية وفنية للتحقيق حولها وهذه مسئولية وزارة الشباب والرياضة التي تحاول بذل أقصي جهد لتحقيق المصلحة العامة .. 

ومن اللمسات التي لا يمكن أن تنسي فى هذا السياق قيام توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية بتهنئة الاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان على الإنجاز التاريخي الذى حققه أحمد الجندي بالحصول على الميدالية الذهبية فى منافسات فردي الرجال للخماسي الحديث بأوليمبياد باريس 2024..

وقال باخ إن ما حققه أحمد الجندي إنجاز تاريخي للخماسي الحديث ولمصر حيث إنه لم يكتف بالحصول على الميدالية الذهبية بل حطم الرقم الأوليمبي فى التصفيات كما حطم الرقم العالمي فى النهائي ، وذلك فى آخر دورة أوليمبية تشهد منافسات الخماسي الحديث تواجد الفروسية التي سيتم إستبدالها بمسابقة الموانع .

.........

ومن ناحية أخري وفى ظل الجهد الكبير الذى تبذله مصر وقطر بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف شرارة الحرب الشاملة فى الشرق الأوسط 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الوقت قد حان لوضع حد فوري للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني في غزة والرهائن والمعتقلين وأصدر الزعماء الثلاثة بياناً مشتركاً يوم الخميس الماضي 8 أغسطس شددوا فيه على أنه ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر .. وحان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الذى يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن فى 31 مايو الماضي وتمت المصادقة عليها فى قرار مجلس الأمن رقم 2735 .

وقد أكدت عدد من الحكومات العالمية دعمها للبيان الثلاثي ومنها لبنان والإمارات والكويت بريطانيا وأسبانيا وباكستان ..

وفى محاولة جديدة من إسرائيل لإفشال مساعي الزعماء الثلاثة السيسي و بايدن وتميم قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بمجزرة مروعة بمدرسة التابعين فجر السبت الماضي 10 أغسطس والتي ترجمت وحشية الإحتلال وتجاهله قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ..

ورغم الإدعاءات الصهيونية إن سبب المجزرة وجود عناصر من حماس داخل المدرسة إلا أن الأدلة كلها تؤكد كذب هذا الإدعاء وأن الهدف هو مواصلة جريمة الإبادة الجماعية ، وفي نفس الوقت إستباق الاجتماع الذى دعا إليه البيان الثلاثي لقادة مصر والولايات المتحدة وقطر لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب لأن تل أبيب ترفض وقف الحرب أو تحقيق السلام وتتحدي العالم وتسعي لمواصلة جرائمها غير المسبوقة فى التاريخ وفقاً لرؤية أغلب المنظمات الدولية والحقوقية فى العالم .. وللعلم فإن كل حركات المقاومة الفلسطينية امتنعت عن التواجد بين المدنيين حتي لا تكون هناك حجة لقوات الإحتلال لضرب المدنيين ولتؤكد كذب إدعاءاته !؟

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية