هل من المكن أن تنسف إسرائيل اتفاقية السلام مع مصر؟
وهل إسرائيل تنتهك الملحق الأمنى للاتفاقية مع مصر؟
أسئلة تجول فى خاطر العديد من أبناء الشعب المصرى، وفى ظل الشائعات التى تروج من أهل الشر فى الوقت الحالى ومحاولة التشكيك المستمرة فى موقف الدولة المصرية.

يجب أن نتأكد أن الجيش المصرى من أقوى جيوش العالم، وهو قادر على حماية الأمن القومى المصرى ويمتلك قوة الردع لمن يفكر فى تهديد الدولة، وهذه القدرة والقوة تبلورت فى حماية الحدود المصرية فى ظل منطقة شديدة الالتهاب فى الوقت الحالى من جميع الاتجاهات الإستراتيجية،

وهذه القدرة أيضا ظهرت من خلال التنمية الشاملة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وحماية هذه المقدرات، كما ان الجيش المصرى يمتلك أحدث نظم التسليح العالمية.

أما بالنسبة لإسرائيل وأنها تسعى إلى توسيع دائرة الصراع وتهديد الأمن القومى، فهذا الكلام غير حقيقى فإسرائيل تعلم جيدا قدرة الجيش المصرى وقوته، وهى بالطبع لا يمكن أن تفكر فى هدم اتفاقية السلام مع مصر، وإن كان ما يحدث على الشريط الحدودى من مناوشات، فهناك لجنة عسكرية مشتركة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لرصد التجاوزات والتحقيق فيها، وذلك طبقا للملحق الأمنى لاتفاقية السلام بين البلدين،

ولكن إسرائيل كانت ترغب فى تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء إلا أن الرفض المصرى والخط الأحمر الذى وضعه الرئيس السيسى جعل القادة الإسرائيليين وإعلامهم لا يتحدث فى هذه القضية نهائيا، بل إن دول العالم بما فيها أمريكا رفضت هذه الفكرة بعد الرد المصرى الحاسم.

 إن الموقف المصرى ثابت والقرار نابع من المصلحة الوطنية، والرسائل المصرية واضحة وتصل للجميع.