تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

مصر فى الأوليمبياد

لماذا تعلقت قلوب وعقول المصريين بالاوليمبياد فى باريس؟ ولماذا اهتزوا طربا حين حصلت مصر على الذهبية والفضية والبرونزية؟ ولماذا تمثل المنافسات الدولية مصدرا للترقب والقلق بين المصريين؟ من يتابع سوف يعرف أن المسألة ليست مقتصرة على مباريات الكرة . الاوليمبياد التى انتهت منذ يومين ينبغى أن تكون درسا لرجال السياسة وللاقتصاديين ولاساتذة الاجتماع وطبعا لمن يديرون بيزنيس الرياضة. نعم لا تتعجب فالرياضة تحولت فى العالم إلى بيزنيس كبير يدار بأعلى الكفاءات فى مجال الرياضة. ورجال الادارة يجب أن تتوافر لديهم دراسات كاملة عن اللاعبين، خصائص كل منهم، مستواه العضلى، لياقته، حالته النفسية والعصبية، أكله، شربه، علاقاته الاجتماعية. امامنا نموذج يحتذى دخل منظومة العالم المتقدم فى مجال الرياضة وهو محمد صلاح الذى يضرب به المثل فى القدرة على الاستمرارية, ليس فقط إحراز تقدم فى مباراة وانما إحداث تقدم يومى فى التمرين والاداء والانجاز.وانطلقت منافسات دورة الألعاب الأوليمبية «أوليمبياد باريس 2024» في نسختها رقم 33. قفزت مصر من المركز الـ75 إلى المركز رقم 50 عقب ذهبية أحمد الجندي في الخماسي الحديث، وفضية سارة سمير في رفع الأثقال، وبرونزية محمد السيد في السلاح ليرتفع عدد ميداليات مصر في أوليمبياد باريس 2024، إلى 3 ميداليات . الرياضة هى مصدر لوحدة الأمة، هى مصدر لزيادة الانتماء، هى مصدر لاحتلال مكانة بين الأمم بشرط الاهتمام اليومى، بتوفير الإمكانات أمام اللاعبين، تحقيق المساواة أمام اللاعبين القادمين من كل بقعة فى مصر. لو المسئول وضع جرافيك متحركا أمامه على الايباد لحركة ونشاط وإنجاز كل لاعب بشكل يومى قد يكون هناك أمل أمامنا لتحسين إنجازنا الرياضى فى الاوليمبياد القادم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية