تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تطوير القاهرة التاريخية
سعدت بقراءة الخبر الرئيسى فى «الأهرام» الأحد الماضى تحت عنوان «دراسة علمية لتطوير القاهرة التاريخية». هذا خبر يثلج الصدر بعد كل ما كتب وقيل حول تدمير مقابر تاريخية تمثل روح المدينة ونسيجها العمرانى. لا ننكر أن جزءا من المدينة القديمة تم تطويره ولم يتحدث عنه أحد إعلاميا، لا يعرف احد أن شارع الاشراف الذى يبدأ من مسجد السيدة نفيسة الذى يقع فى حى الخليفة، مسار آل البيت، الذى يحتوى على مقام ابن سيرين صاحب كتاب تفاسير الأحلام الذى يرجع نسبه إلى آل البيت. وضريح محمد الأنور وقبة شجرة الدر. وقبة فاطمة خاتون. وحديقة متنزه الخليفة - ومسجد السيدة نفيسة - ومسجد السيدة رقية بنت على بن أبى طالب - ومقام السيدة عاتكة عمة الرسول عليه الصلاة والسلام - وسيدى على الجعفرى بن جعفر الصادق، بمسجد وضريح السيدة سكينة بنت الحسين. ومسجد أحمد بن طولون. الشارع تم ترميم كل الاضرحة فيه وضبط المياه الجوفية واصبح السير فيه متعة كبيرة، لكنه غير موضوع على أى برنامج سياحى. المنطقة برمتها امتدادا إلى جامع الأزهر بحاجة إلى تنظيم. ما يحدث أيضا فى منطقة عين الصيرة وسور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة ويشمل مخطط مشروع «حديقة تلال الفسطاط»، إنشاءها على مساحة 500 فدان فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، لا توجد مدينة فى العالم تحتوى على هذا النسيج العمرانى القديم والذى يضم القلعة وما خلفها من بيوت أثرية. كل ما هو مطلوب اعلام الناس بما تم وما يتم فهم اصحاب هذه المدينة العريقة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية