تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

النموذج القدوة

لاعب الكرة السنغالى العظيم ساديو مانى تحدث بكلمات بسيطة، لكنها معبرة عن ماذا فعلت الشهرة فيه, قال: قاومت الجوع، عملت فى الحقول، نجوت من الحروب، لعبت كرة القدم حافى القدمين، لم أتعلم فى المدرسة، لكن اليوم بفضل موهبتى الرياضية وما أكسبه من كرة القدم، يمكننى مساعدة شعبى.. لقد بنيت مدارس ومستشفى ومن خلال عملى المجتمعى، نقدم الملابس والأحذية والطعام للأشخاص الذين يعيشون فى فقر مدقع فى بلدي. كما أعطى 70 يورو شهريًا لجميع الناس فى منطقة فقيرة جدًا فى السنغال. لست بحاجة إلى التباهى بالسيارات الفاخرة، والفيلات الفاخرة، والسفر والحفلات، ناهيك عن الطائرات، فأنا أفضل أن يحصل شعبى على القليل مما أعطته لى الحياة. ماذا تقول تلك الرسالة للمشاهير من الفنانين والمطربين ورجال البيزنس فى مصر. إنها تكشف الكثير مع استثناء لاعب ليفربول محمد صلاح الذى حقق نجاحا مدويا: تقول إذا ساعدتك الظروف على ان تصنع تراكما رأسماليا حاول ان تقدم يد المساعدة لمن حولك بشكل مؤسسى، ليس من خلال تقديم منح مالية صغيرة وإنما من خلال تقديم فرص عمل جيدة من خلال إطلاق مشروعات صغيرة فى كل انحاء مصر. ما أراه ان بعضا مما منحتهم الظروف الفرصة لتراكم رأسمالى عظيم كانوا يسعون إلى الوجاهة الاجتماعية من خلال إطلاق مؤسسات لمنح جوائز وخلافه. لم نر مشروعا يسعى إلى الربح البسيط من خلال إطلاق عيادات صغيرة فى الأحياء الأكثر احتياجا، لم نسمع عن منح فى أهم جامعات العالم اكسفورد وهارفارد وييل وستانفورد. لم نر احدا يتشبه بمليارديرات الهند فى الخارج الذين صنعوا النهضة فى بلدهم الأم. نتمنى ان يحدث ذلك فى مصر.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية