تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > جمال زايدة > الاتفاق السعودى الإيرانى

الاتفاق السعودى الإيرانى

 

للمرة الأولى منذ 4 عقود تنهار ترتيبات إسرائيل لحشد دول الجوار ضد إيران، ويفاجأ بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء بكم رهيب من الانتقادات داخل إسرائيل.

الرعاية الصينية للجولة السادسة للمفاوضات السعودية ـ الإيرانية أدهشت الجميع ودفعت الكل سواء سياسيين أو صناع قرار فى كل مكان فى العالم إلى الاندهاش. كيف حدث ذلك؟ ولماذا؟ ومتى؟ ومن الكسبان ومن الخسران من هذا التقارب؟.

الواقع يشير إلى تغيرات ضخمة على رقعة النظام الدولى بدءا من الصراع على بحر الصين واستخدام تايوان ورقة فى التنافس على النفوذ بين واشنطن وبكين، إلى الصراع على الطاقة فى الشرق الأوسط. أولا: السياسة الأمريكية منذ أوباما أعلنت بوضوح رغبتها فى الخروج تدريجيا من منطقة الشرق الأوسط، والاتجاه إلى إدارة شئونها فى المنطقة من خلال الوكلاء، لكن يبدو أن المنطقة تمسك بتلابيب واشنطن وتجرها مرة أخرى اليها. ثانيا: مع تضاؤل الاهتمام الأمريكى بالمنطقة شاهدنا تزايد الاهتمام الصينى، جاء شى بكل قوته حاملا معه رغبة بلاده فى توسيع نفوذها فى العالم، ومواجهة أمريكا ليس عسكريا وإنما اقتصاديا وسياسيا وهذا ما حدث، عقد قمة صينية ـ خليجية ، ثم قمة صينية ـ عربية لتأمين 40 % من احتياجات بكين من مصادر الطاقة من الخليج وإيران ومن زيادة حجم التبادل التجارى مع السعودية ودول الخليج. ثالثا: نجحت إيران فى كسر الطوق الأمريكى وإلى عدم الانصياع لتهديدات واشنطن وتل أبيب.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية