تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

منزل نتنياهو!!

رغم الضربات الموجعة التى تلقاها حزب الله باغتيال معظم قياداته ودك ضاحيته الجنوبية بآلاف الأطنان من المتفجرات لكن الحزب أثبت أنه مازال قادرًا على الوصول بصواريخه إلى عمق إسرائيل بل إلى منزل نتنياهو نفسه..

لملم الحزب جراحه وشن خلال الأيام الأخيرة عدة عمليات أثبتت أنه لايزال فى الصورة وأن ما رددته إسرائيل وحلفاؤها بأن قدرات الحزب انتهت وأنهم جاهزون للذهاب إلى مفاوضات اليوم التالى للحرب ما هو إلا وهم كبير.

ورغم أن الجميع يعلمون أن نتنياهو يتحصن فى بيت جهنم المنيع المشيد تحت الأرض ويدير المعركة منه لكن قصف منزله فى قيساريا بطائرة من دون طيار مسيرة أحدث أضرارًا بالغة بالمنزل رغم وجود أنظمة الدفاع الجوى الإسرائيلية التى فشلت فى اعتراضها ويحمل العديد من الدلائل ويطرح الكثير من التساؤلات ..

هل يكون قصف منزل نتنياهو نقطة تحول فى الحرب؟
وهل هذه رسالة بأنهم قادرون على الوصول إلى نتنياهو وكل مسئول سياسى وعسكرى فى إسرائيل؟

نتنياهو رد على محاولة اغتياله فى منشور عبر حسابه الرسمى على منصة إكس قائلا: محاولة اغتيالى وزوجتى من قبل حزب الله وكيل إيران كانت خطأً فادحًا وهذا لن يردعنى أو يردع دولة إسرائيل عن مواصلة حربنا ضد أعدائنا من أجل حماية مستقبلنا،

ليقل نتنياهو ما يشاء لكن الواقع أكد أن وصول المسيرة إلى قلب إسرائيل واستهدافها منزله شخصيًا يعد فشلا ذريعا لأجهزة الأمن مما أصاب الإسرائيليين بحالة من الرعب.. لذلك فتح سلاح الجو الإسرائيلى تحقيقًا فى كيفية وصول المسيّرة إلى منزل رئيس الوزراء.
 

وقررت الوحدة المكلفة بحماية الشخصيات الرفيعة فى إسرائيل حالة التأهب وتشديد الحراسة تجاه كل رموز السلطة الإسرائيلية وتأمين تحركات كبار المسئولين.


والسؤال متى يدرك زعماء أمريكا وأوربا أن العنف يولد العنف وأن حل القضية الفلسطينية كما يؤكد الرئيس السيسى دائما هو السبيل الوحيد لنزع فتيل الصراع الدامى فى منطقة الشرق الأوسط ومنع امتداده إلى ما لا يحمد عقباه؟!!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية