قضيت إجازة عيد الفطر المبارك فى قريتى (تندة) بمركز ملوى بمحافظة المنيا.. وطبعا كالعادة التقيت بالأهل والأصدقاء والأحباب والجيران.. وتطرق الحديث عن أسعار السلع ولماذا لم تنخفض أسعار بعض السلع مثل اللحوم والدواجن والبيض رغم انخفاض أسعار العلف، ولماذا لم ينخفض سعر رغيف الفينو والخبز الأبيض بالمخابز السياحية رغم انخفاض أسعار الدقيق والدعم الحكومى لهذه المخابز ..

ولماذا أيضا لم تنخفض أسعار الفول والطعمية رغم انخفاض أسعار الزيت وتوافره بكثرة، ناهيك أيضا عن عدم تراجع أسعار الأجهزة الكهربائية المستوردة أو حتى المحلية رغم انخفاض سعر الدولار..

وأجمع الكل على أن ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق من جميع الأجهزة المعنية سواء وزارة التموين او جهاز حماية المستهلك او المحافظين وذلك لمواجهة جشع التجار.

ولذلك من المهم الضرب بيد من حديد على التجار والمحتكرين عديمى الضمير الذين يتلاعبون بقوت المواطنين ويضعون الأسعار حسب أهوائهم، وحسب ضمائرهم الخربة ونفوسهم المريضة.. خاصة أن الشعب المصرى تحمل الكثير من أجل أن تقف مصر على قدميها مرة أخري.. ما يحدث الآن يحتاج الى وقفة حاسمة من الحكومة ومن كل الجهات الرقابية والأجهزة التنفيذية ضد جشع التجار والمحتكرين عديمى الضمير الذين يهددون الأمن الاجتماعي، فهؤلاء لا يقلون خطورة عن الإرهاب والإرهابيين، لأنهم يتسببون فى تفاقم معاناة المواطنين. حفظ الله مصر وشعبها.