تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مباراة «السوبر».. وستوديوهات التعصب!!
مباراة «السوبر» بين الأهلى والزمالك كانت جيدة المستوى إلى حد كبير فى ضوء أن الفريقين الكبيرين لم يكونا فى أفضل حالاتهما فى الفترة الأخيرة. تفوق الأهلى لعباً ونتيجة واستحق الفوز والبطولة ولكن ذلك لا ينبغى أن يقلل من جهد الزمالك ومدربه الذى تولى المهمة فى ظروف صعبة ووصل إلى النهائى وكافح حتى النهاية.
ما كان سيئاً هو الهتافات فى المدرجات التى خرجت عن الروح الرياضية، وما كان أسوأ بكثير هو سلوك البعض فى ستوديوهات التحليل وبرامج التليفزيون الذى لا يختلف عن سلوك بعض المتعصبين على صفحات التواصل الاجتماعى أو مناكفات البعض من رواد المقاهى(!!).. ليس معقولاً هذا التجاهل الفاضح لحقيقة أن مخاطبة الجماهير من وسيلة إعلام عامة هى مسئولية ينبغى على من يتحملها أن يكون على قدرها. ليس كل لاعب معتزل قادرا أن يتحول إلى صاحب برنامج رياضى أو خبير فى ستوديوهات التحليل. وليس مقبولاً أن تتحول بعض هذه البرامج إلى ساحات لتصدير التعصب والجهل بالقانون بدلاً من أن تكون أطرافاً فاعلة فى خدمة الرياضة ونشر الروح الرياضية بين الجماهير والالتفات للقضايا الحقيقية التى ينبغى التركيز عليها للارتقاء باللعبة الشعبية الأولى، وللاهتمام بالألعاب المظلومة التى هى مصدر فخرنا الرياضى الحقيقى ومع ذلك لا يراها كباتن ستوديوهات التحليل عندنا!!
لابد من إدراك حقيقى إلى الفارق بين الدردشة على المقهى وبين الجلوس فى برنامج تليفزيونى أو ستوديو تحليل ومخاطبة الجمهور العام حيث لا ينبغى أن نرى جهلاً بالقوانين ولا تعصباً جاهلاً، ولا أراجوزات يتحدثون فى الرياضة كأنهم خبراء(!!) لابد من احترام المشاهد، ومن احترام الحقيقة، ولا مفر من تأهيل من يتصدى لهذه المهمة كما ينبغى وليس ترك الحبل على الغارب كما يقولون لكى تكون النتيجة هى ما نراه حين يتحول من لا يعرف عن كرة القدم إلا أنها مستديرة وهو يحاكم الحكام واللاعبين والاتحاد الدولى الذى لم يضع اللوائح الكفيلة بأن يفوز الفريق الذى يشجعه(!!)
هناك بالطبع لحظات نادرة تشاهد فيها نجوماً يتحدثون بوعى وعلم ودراية بواجباتهم الإعلامية، لكنهم وللأسف الشديد - قلة قليلة وسط هذه الموجة العارمة من الغوغائىة التى تقتحم ستوديوهات التحليل، والتى تقود اللعبة الشعبية إلى الأسوأ.. والتى تواصل شحن بطاريات التعصب الجاهل فى ملاعب لا ينبغى أن تشهد إلا التنافس الجميل والراقى!!
مبروك للأهلى، و «هارد لك» للزمالك. استمتعنا بالمباراة رغم صيحات التعصب وضجيج المقاهى والكثير من ستوديوهات التحليل!!
ما كان سيئاً هو الهتافات فى المدرجات التى خرجت عن الروح الرياضية، وما كان أسوأ بكثير هو سلوك البعض فى ستوديوهات التحليل وبرامج التليفزيون الذى لا يختلف عن سلوك بعض المتعصبين على صفحات التواصل الاجتماعى أو مناكفات البعض من رواد المقاهى(!!).. ليس معقولاً هذا التجاهل الفاضح لحقيقة أن مخاطبة الجماهير من وسيلة إعلام عامة هى مسئولية ينبغى على من يتحملها أن يكون على قدرها. ليس كل لاعب معتزل قادرا أن يتحول إلى صاحب برنامج رياضى أو خبير فى ستوديوهات التحليل. وليس مقبولاً أن تتحول بعض هذه البرامج إلى ساحات لتصدير التعصب والجهل بالقانون بدلاً من أن تكون أطرافاً فاعلة فى خدمة الرياضة ونشر الروح الرياضية بين الجماهير والالتفات للقضايا الحقيقية التى ينبغى التركيز عليها للارتقاء باللعبة الشعبية الأولى، وللاهتمام بالألعاب المظلومة التى هى مصدر فخرنا الرياضى الحقيقى ومع ذلك لا يراها كباتن ستوديوهات التحليل عندنا!!
لابد من إدراك حقيقى إلى الفارق بين الدردشة على المقهى وبين الجلوس فى برنامج تليفزيونى أو ستوديو تحليل ومخاطبة الجمهور العام حيث لا ينبغى أن نرى جهلاً بالقوانين ولا تعصباً جاهلاً، ولا أراجوزات يتحدثون فى الرياضة كأنهم خبراء(!!) لابد من احترام المشاهد، ومن احترام الحقيقة، ولا مفر من تأهيل من يتصدى لهذه المهمة كما ينبغى وليس ترك الحبل على الغارب كما يقولون لكى تكون النتيجة هى ما نراه حين يتحول من لا يعرف عن كرة القدم إلا أنها مستديرة وهو يحاكم الحكام واللاعبين والاتحاد الدولى الذى لم يضع اللوائح الكفيلة بأن يفوز الفريق الذى يشجعه(!!)
هناك بالطبع لحظات نادرة تشاهد فيها نجوماً يتحدثون بوعى وعلم ودراية بواجباتهم الإعلامية، لكنهم وللأسف الشديد - قلة قليلة وسط هذه الموجة العارمة من الغوغائىة التى تقتحم ستوديوهات التحليل، والتى تقود اللعبة الشعبية إلى الأسوأ.. والتى تواصل شحن بطاريات التعصب الجاهل فى ملاعب لا ينبغى أن تشهد إلا التنافس الجميل والراقى!!
مبروك للأهلى، و «هارد لك» للزمالك. استمتعنا بالمباراة رغم صيحات التعصب وضجيج المقاهى والكثير من ستوديوهات التحليل!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية