تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فضيحة إسرائيل.. ومسئولية العالم!!
كلما تصورنا أن السقوط الأخلاقى للكيان الصهيونى قد بلغ غايته،، تجد إسرائيل ـ على الدوام ـ ما تضيفه من أوراق جديدة فى ملف السقوط!!.. انفجار فضيحة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين فى سجونها بالتزامن مع بدء إجراءات إصدار «الكنيست» لقانون إعدام الأسرى الشائن يعيد التذكير بأن الفاشية الصهيونية التى تحكم إسرائيل لا يمكن لها إلا أن تكون فى عداء دائم مع كل القيم الإنسانية، ومع كل ما تفرضه القوانين الدولية حتى بعد أن أصبحت دولة مارقة تحاكم أمام العدالة الدولية بأبشع الجرائم التى يمكن ارتكابها ضد الإنسانية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية «نتنياهو» الذى قاد عملية تمرير قانون إعدام الأسرى فى «الكنيست» يدرك أنه المسئول الأساسى عن كل الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، وأن «بن غفير» الإرهابى المسئول عن السجون ما كان له أن يحولها إلى «مسالخ للتعذيب» إلا بموافقة نتنياهو الذى يتعامل الآن مع قضية المدعية العسكرية المستقيلة على أنها قضية «ضرر إعلامى» بسبب تسريب فيديوهات التعذيب فقط لا غير.. أما الانتهاكات الشائنة والسقوط الأخلاقى والتعذيب الممنهج للأسرى الفلسطينيين فهو السلوك المثالى بالنسبة لمجرم حرب يرى أن الإبادة الجماعية للفلسطينيين هى مبرر وجوده فى الحكم.. وربما فى الحياة!!
هذا الملف الشائن لإسرائيل سيظل مفتوحًا حتى يتحرك العالم بنفس الاهتمام الذى ناله ملف الأسرى الإسرائيليين عند المقاومة الفلسطينية. وحتى يتم التحقيق فيما يجرى فى سجون إسرائيل التى تحولت إلى مسالخ للأسرى، وحتى تتم المحاسبة على كل الانتهاكات والجرائم التى يقوم بها جنود نتنياهو وبن غفير، وحتى يتم التحقيق الدولى المستقل فيما كشف عنه الأطباء الفلسطينيون من دلائل تعذيب وحشى فى جثث الأسرى الذين أعادتهم إسرائيل بعد الاتفاق الأخير، ومن شكوك فى تعرضهم لجرائم «سرقة الأعضاء» فور إعدامهم.. المطلوب بسرعة أن تذهب لجان تحقيق دولية مستقلة مع الصليب الأحمر إلى المعتقلات والسجون الإسرائيلية التى تحتجز عشرة آلاف أسير فلسطينى للكشف عن الحقائق، وأن تدخل أيضًا إلى غزة ومعها المعدات الطبية اللازمة لفحص جثث الأسرى التى أعادتها إسرائيل وحفظ الأدلة على جرائمها.
من حقنا ومن حق العالم أن تظهر الحقيقة وأن تتحقق العدالة. ملف الأسرى الفلسطينيين لم يعد ممكنًا للعالم أن يتجاهله أو يتناساه. فى انتظار السقوط الحتمى ستظل الفاشية الإسرائيلية تواصل جرائمها وسيظل على العالم أن يعاقبها وأن يبقيها فى عزلتها وسقوطها الأخلاقى حتى ترتدع مثل أى احتلال عنصرى لم يعد له مكان فى التاريخ .
رئيس الحكومة الإسرائيلية «نتنياهو» الذى قاد عملية تمرير قانون إعدام الأسرى فى «الكنيست» يدرك أنه المسئول الأساسى عن كل الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، وأن «بن غفير» الإرهابى المسئول عن السجون ما كان له أن يحولها إلى «مسالخ للتعذيب» إلا بموافقة نتنياهو الذى يتعامل الآن مع قضية المدعية العسكرية المستقيلة على أنها قضية «ضرر إعلامى» بسبب تسريب فيديوهات التعذيب فقط لا غير.. أما الانتهاكات الشائنة والسقوط الأخلاقى والتعذيب الممنهج للأسرى الفلسطينيين فهو السلوك المثالى بالنسبة لمجرم حرب يرى أن الإبادة الجماعية للفلسطينيين هى مبرر وجوده فى الحكم.. وربما فى الحياة!!
هذا الملف الشائن لإسرائيل سيظل مفتوحًا حتى يتحرك العالم بنفس الاهتمام الذى ناله ملف الأسرى الإسرائيليين عند المقاومة الفلسطينية. وحتى يتم التحقيق فيما يجرى فى سجون إسرائيل التى تحولت إلى مسالخ للأسرى، وحتى تتم المحاسبة على كل الانتهاكات والجرائم التى يقوم بها جنود نتنياهو وبن غفير، وحتى يتم التحقيق الدولى المستقل فيما كشف عنه الأطباء الفلسطينيون من دلائل تعذيب وحشى فى جثث الأسرى الذين أعادتهم إسرائيل بعد الاتفاق الأخير، ومن شكوك فى تعرضهم لجرائم «سرقة الأعضاء» فور إعدامهم.. المطلوب بسرعة أن تذهب لجان تحقيق دولية مستقلة مع الصليب الأحمر إلى المعتقلات والسجون الإسرائيلية التى تحتجز عشرة آلاف أسير فلسطينى للكشف عن الحقائق، وأن تدخل أيضًا إلى غزة ومعها المعدات الطبية اللازمة لفحص جثث الأسرى التى أعادتها إسرائيل وحفظ الأدلة على جرائمها.
من حقنا ومن حق العالم أن تظهر الحقيقة وأن تتحقق العدالة. ملف الأسرى الفلسطينيين لم يعد ممكنًا للعالم أن يتجاهله أو يتناساه. فى انتظار السقوط الحتمى ستظل الفاشية الإسرائيلية تواصل جرائمها وسيظل على العالم أن يعاقبها وأن يبقيها فى عزلتها وسقوطها الأخلاقى حتى ترتدع مثل أى احتلال عنصرى لم يعد له مكان فى التاريخ .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية