تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
صيد البشر.. من البوسنة لإسرائيل!!
دول أوروبية عديدة بدأت التحرك لمواجهة الفضيحة التى أثارها تحقيق صحفى نشرته «الجارديان» البريطانية الأسبوع الماضى عن جريمة وحشية عاشتها القارة العجوز قبل ثلاثين عاماً. السلطات فى إيطاليا بادرت على الفور بفتح تحقيق فيما نشر عن هذه الجريمة البشعة التى وقعت أثناء حرب البوسنة والهرسك حيث تم تنظيم نوع جديد من السياحة لأثرياء أوروبا من أجل ممارسة ما سموه «سياحة قنص البشر»!! حيث كان يتم دفع عشرات الألوف من الدولارات للمشاركة فى رحلات يتم فيها قنص المدنيين المحاصرين فى سراييفو على سبيل التسلية بقتلهم!!
وحشية غير مسبوقة، وانحطاط لا يُصدق.. لكن لماذا لا يُصدق؟! ألم يفضح الجنرال الإسرائيلى السابق جولان جيش إسرائيل قبل بضعة شهور حين قال إن جنود إسرائىل يقتلون الأطفال فى غزة على سبيل الهواية؟!.. ألم تنشر الصفحات عن جنود وضباط إسرائيليين «يتراهنون» على قدرتهم على القتل العمد لأطفال أبرياء؟! ألم نر - على الهواء مباشرة- جنود إسرائيل وهم يطاردون المدنيين أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية؟! ألم نسمع مسئولين ووزراء فى الكيان الصهيونى يقولون إن هدفهم هو ألا يجد الفلسطينيون أمامهم إلا الاختيار بين القتل أو قبول التهجير من أرضهم؟! الوحشية واحدة، والمصير واحد لكل النازيين القتلة، والعقاب قادم بلا شك لأن الجريمة هنا لا تسقط، والعار سيظل يطاردهم. ربما الفارق الآن أن جرائم إسرائيل كانت تجرى أمام العالم، وأن الحساب لن يتأخر كثيراً رغم الضغوط التى تمارس لتقييد العدالة الدولية!!
مشكلة الفاشيين العنصريين فى كل العصور واحدة.. يمارسون عنصريتهم وكراهيتهم للبشر عن اعتقاد بأنهم فوق القانون وخارج المحاسبة. الوحشية تنتقل من ميادين الحرب إلى كل خلايا المجتمع، لتصل إلى «سياحة قنص البشر» فى حرب سراييفو، وإلى قتل الإسرائيليين أطفال فلسطين على سبيل الهواية أو التسلية(!!) الغريب أن القتلة المتوحشين هنا وهناك يخلعون بسهولة قشرة الحضارة الزائفة ليمارسوا أحط سلوك البشر وهم يواصلون الحديث عن تفوقهم الأخلاقى وعن حقوقهم الإلهية، ولا يعود لهم العقل إلا بعد السقوط الحتمى وعودة العدالة الغائبة!!
بعد ثلاثين عاماً يفتح ملف «سياحة قنص البشر» فى أوروبا. جرائم إسرائيل أمام العدالة الدولية منذ بداية حرب الإبادة. الوحشية هنا وهناك فوق التصور، ورغم كل الضغوط والحسابات الخاطئة فلا مفر من أن تنتصر العدالة هنا وهناك!!
وحشية غير مسبوقة، وانحطاط لا يُصدق.. لكن لماذا لا يُصدق؟! ألم يفضح الجنرال الإسرائيلى السابق جولان جيش إسرائيل قبل بضعة شهور حين قال إن جنود إسرائىل يقتلون الأطفال فى غزة على سبيل الهواية؟!.. ألم تنشر الصفحات عن جنود وضباط إسرائيليين «يتراهنون» على قدرتهم على القتل العمد لأطفال أبرياء؟! ألم نر - على الهواء مباشرة- جنود إسرائيل وهم يطاردون المدنيين أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية؟! ألم نسمع مسئولين ووزراء فى الكيان الصهيونى يقولون إن هدفهم هو ألا يجد الفلسطينيون أمامهم إلا الاختيار بين القتل أو قبول التهجير من أرضهم؟! الوحشية واحدة، والمصير واحد لكل النازيين القتلة، والعقاب قادم بلا شك لأن الجريمة هنا لا تسقط، والعار سيظل يطاردهم. ربما الفارق الآن أن جرائم إسرائيل كانت تجرى أمام العالم، وأن الحساب لن يتأخر كثيراً رغم الضغوط التى تمارس لتقييد العدالة الدولية!!
مشكلة الفاشيين العنصريين فى كل العصور واحدة.. يمارسون عنصريتهم وكراهيتهم للبشر عن اعتقاد بأنهم فوق القانون وخارج المحاسبة. الوحشية تنتقل من ميادين الحرب إلى كل خلايا المجتمع، لتصل إلى «سياحة قنص البشر» فى حرب سراييفو، وإلى قتل الإسرائيليين أطفال فلسطين على سبيل الهواية أو التسلية(!!) الغريب أن القتلة المتوحشين هنا وهناك يخلعون بسهولة قشرة الحضارة الزائفة ليمارسوا أحط سلوك البشر وهم يواصلون الحديث عن تفوقهم الأخلاقى وعن حقوقهم الإلهية، ولا يعود لهم العقل إلا بعد السقوط الحتمى وعودة العدالة الغائبة!!
بعد ثلاثين عاماً يفتح ملف «سياحة قنص البشر» فى أوروبا. جرائم إسرائيل أمام العدالة الدولية منذ بداية حرب الإبادة. الوحشية هنا وهناك فوق التصور، ورغم كل الضغوط والحسابات الخاطئة فلا مفر من أن تنتصر العدالة هنا وهناك!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية