تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
رصاصة ترامب.. ماذا تفعل بأمريكا؟!
الرصاصة التى جرحت أذن ترامب فى محاولة اغتياله الفاشلة، لاشك أنها منحته دفعة قوية فى محاولته للعودة للبيت الأبيض. تفوق ترامب واضح وبفارق كبير فى كل استطلاعات الرأى بعد المحاولة الفاشلة . نصائح الخبراء والمستشارين تدفع فى طريق تغيير الخطاب السياسى واللجوء للتهدئة لاجتذاب أكبر عدد من المستغلين.. وقد أعلن ترامب بالفعل أنه قام بتغيير خطابه فى مؤتمر الحزب ليركز على ذلك بدلاً من الهجوم المعتاد على بايدن، وليكون المؤتمر أشبه بتتويج مبكر للرئاسة الثانية لترامب!!
على الجانب الآخر .. لن يستسلم الديمقراطيون رغم الظروف المعاكسة والخلافات التى استنزفت الحزب فى الفترة الماضية حول استمرار بايدن فى المنافسة أو ترك مكانه لمرشح آخر.
المفارقة هنا أنه رغم التراجع فى موقف الديمقراطيين الانتخابى فإن بايدن سجل بعض النقاط لصالحه(!!) سواء بالتصرف كرئيس مسئول تجاه محاولة الاغتيال الفاشلة بالدعوة للتهدئة وايقاف حملته الانتخابية والاتصال المباشر مع ترامب، أو بتراجع الأصوات المطالبة بتركه للمنافسة بعد أن أصبح صعباً العثور على مرشح بديل يقبل المهمة الصعبة فى هذه الظروف!!
الأرجح - حتى الآن - أن يستمر بايدن فى السباق، وأن يراهن على أن التعاطف مع ترامب لن يستمر حتى موعد الانتخابات، وأن أى معركة انتخابية يختفى منها الخطاب العدوانى أو يقل ويحضر فيها الخطاب السياسى لن تخدم ترامب، وأن مخاوف الديمقراطيين والمستقلين من أن فوز الجمهوريين بالرئاسة ومجلسى الشيوخ والنواب سوف يطلق يدهم لإقرار سياساتهم اليمينية وسوف يدفع الديمقراطيين لحشد جهودهم فى الانتخابات، وسوف يحكم فى النهاية موقف المستقلين الذين يخشون من موقف ترامب من قضايا أساسية مثل الهجرة وحق الإجهاض والضرائب والتأمين الصحى.. وقد عزز اختيار ترامب للمرشح معه نائبا للرئيس (دى فانس) من هذه المخاوف!!
قبل 110 أيام من موعد الانتخابات يبدو موقف ترامب (بعد محاولة الاغتيال الفاشلة( أفضل بكثير، وتبدو المهمة صعبة أمام الديمقراطيين.
لكن الانتخابات فى النهاية لن يحسمها الديمقراطيون أو الجمهوريون وحدهم، الكلمة الأهم فى كل انتخابات أمريكية هى للأصوات المستقلة أو التى تحدد موقفها فى اللحظة الأخيرة، والحسم سيكون فى الولايات المتأرجحة . والحسابات هنا صعبة، والمفاجآت واردة!!
على الجانب الآخر .. لن يستسلم الديمقراطيون رغم الظروف المعاكسة والخلافات التى استنزفت الحزب فى الفترة الماضية حول استمرار بايدن فى المنافسة أو ترك مكانه لمرشح آخر.
المفارقة هنا أنه رغم التراجع فى موقف الديمقراطيين الانتخابى فإن بايدن سجل بعض النقاط لصالحه(!!) سواء بالتصرف كرئيس مسئول تجاه محاولة الاغتيال الفاشلة بالدعوة للتهدئة وايقاف حملته الانتخابية والاتصال المباشر مع ترامب، أو بتراجع الأصوات المطالبة بتركه للمنافسة بعد أن أصبح صعباً العثور على مرشح بديل يقبل المهمة الصعبة فى هذه الظروف!!
الأرجح - حتى الآن - أن يستمر بايدن فى السباق، وأن يراهن على أن التعاطف مع ترامب لن يستمر حتى موعد الانتخابات، وأن أى معركة انتخابية يختفى منها الخطاب العدوانى أو يقل ويحضر فيها الخطاب السياسى لن تخدم ترامب، وأن مخاوف الديمقراطيين والمستقلين من أن فوز الجمهوريين بالرئاسة ومجلسى الشيوخ والنواب سوف يطلق يدهم لإقرار سياساتهم اليمينية وسوف يدفع الديمقراطيين لحشد جهودهم فى الانتخابات، وسوف يحكم فى النهاية موقف المستقلين الذين يخشون من موقف ترامب من قضايا أساسية مثل الهجرة وحق الإجهاض والضرائب والتأمين الصحى.. وقد عزز اختيار ترامب للمرشح معه نائبا للرئيس (دى فانس) من هذه المخاوف!!
قبل 110 أيام من موعد الانتخابات يبدو موقف ترامب (بعد محاولة الاغتيال الفاشلة( أفضل بكثير، وتبدو المهمة صعبة أمام الديمقراطيين.
لكن الانتخابات فى النهاية لن يحسمها الديمقراطيون أو الجمهوريون وحدهم، الكلمة الأهم فى كل انتخابات أمريكية هى للأصوات المستقلة أو التى تحدد موقفها فى اللحظة الأخيرة، والحسم سيكون فى الولايات المتأرجحة . والحسابات هنا صعبة، والمفاجآت واردة!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية